الإعلان عن أول مبادرة وقفية لدعم ثقافة الطفل(وام)
الإعلان عن أول مبادرة وقفية لدعم ثقافة الطفل(وام)
الأحد 16 أكتوبر 2016 / 21:28

الإمارات: الإعلان عن أول مبادرة وقفية لدعم ثقافة الطفل

أعلن كل من مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة ومركز الجليلة لثقافة الطفل، عن إطلاق أول مبادرة من نوعها لدعم ثقافة الطفل من خلال الوقف.

جاء ذلك خلال توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين خاصة بتفعيل هذه المبادرة، و ذلك تطبيقاً للرؤية العالمية للوقف التي أطلقها نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لإعادة إحياء الوقف كأداة تنموية للمجتمعات.

وتم تصميم المبادرة وفق مفهوم الوقف المبتكر الذي يعمل على ابتكار أنواع مختلفة للوقف كأداة تنموية من خلال الخدمات والمنتجات وغيرها وعدم اقتصار ذلك على الأصول العقارية كما هو الحال في الوقف التقليدي.

وبناءً على هذه المبادرة، سيعمل مركز الجليلة لثقافة الطفل على تحديد المؤسسات الخاصة التي تعمل على تقديم دعم مستدام لبرامج ثقافة الطفل ليتم منح هذه الجهات علامة دبي للوقف من قبل مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة.

وتبعاً لتوجيهات ولي عهد دبي، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، تتيح علامة دبي للوقف للمؤسسات الخاصة الحاصلة عليها أفضلية في المشتريات والعقود في حكومة دبي.

وتهدف مبادرة وقف ثقافة الطفل إلى تعزيز الوعي العام بقيمة قطاع الثقافة لدى الأطفال في الدول وتوفير بيئة محفزة ومشجعة على الابداع للأطفال في المجال الفني والعلمي والإعلامي والثقافي بنشاطاته المتعددة ودعم وتعزيز الأنشطة والفعاليات الثقافية في الدولة.

وقالت المدير التنفيذي لمركز الجليلة لثقافة الطفل الدكتورة منى البحر، أن يكون مركز الجليلة لثقافة الطفل جزءاً من مبادرة الوقف التي أطلقها نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فهذا يسجّل عهداً جديداً للمركز، كما يترتب عليه مسؤوليات أكبر ويضعنا في المكانة المناسبة مع سائر المؤسسات الحكومية الفاعلة في المجتمع والمتفاعلة مع مبادراته.

وأضافت قائلة: "نحن حريصون على تمكين الطفل في الدولة وتعزيز حضور المؤسسات الثقافية عموماً، والتي تعنى بثقافة وإبداع الطفل خصوصاً، ويسعدنا أن هذا الهدف السامي لم يقتصر علينا كجهة مهتمة بالطفل بل يمتد ليشمل كافة المؤسسات الحكومية والمراكز التي أبدت تجاوباً مهماً مع مركز الجليلة لثقافة الطفل منذ انطلاقته في العام 2014 وحتى اليوم، إن كان عبر الاتفاقيات أو الدعم المعنوي او المادي.. أو السير معنا في نفس الاتجاه لتوفير البنية التحتية السليمة لتأهيل جيل مثقف وجاد ومبدع ونرى أن الاستثمار في الطفولة هو استثمار مستدام وستحصد نتائجه المجتمعات مستقبلاً.

وأشادت الدكتورة البحر بالجهود التي يبذلها مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة في منح المؤسسات الإماراتية قيمة اعتبارية، وجعلهم شركاء حقيقيين في المسؤوليات الاجتماعية والوطنية مثمنة خطوة انضمام المركز للجهات الحاصلة على علامة دبي للوقف.

وتعليقاً على ذلك، قال الأمين العام لمركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة الدكتور حمد الحمادي، إن التعاون مع مركز الجليلة لثقافة الطفل يمثل تفعيلاً للرؤية العالمية للوقف التي أطلقها نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث أن الوقف المبتكر لدعم ثقافة الطفل يمثل حاجة مجتمعية مؤثرة ونطمح أن يتمكن هذا الوقف من جذب العديد من المؤسسات التي يمكنها تقديم الدعم لثقافة الطفل في الإمارات.. و رغم أن المشاركة في هذه المبادرة تعتبر مساهمة مجتمعية إلا أن مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارت الوقف والهبة يمنح العديد من المزايا للمؤسسات الحاصلة على علامة دبي للوقف.