وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت (أرشيف)
وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت (أرشيف)
الثلاثاء 18 أكتوبر 2016 / 13:56

وزير إسرائيلي: سنستأنف العلاقات مع اليونسكو بإلغاء تصويت القدس

قال وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الثلاثاء، إنه سوف "يبحث استئناف العلاقات المهنية" مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) إذا قررت المنظمة إلغاء تصويت جديد بشأن مشروع قرار تقول إسرائيل إنه يهدف لمحو العلاقات اليهودية بموقع مقدس مهم بالقدس.

وجاء تصريح الوزير بعد أن أعلنت وزارة الخارجية المكسيكية أنها تعتزم الامتناع عن التصويت المقرر إجراؤه اليوم. وكانت المكسيك واحدة من بين 24 دولة وافقت على مشروع القرار الأسبوع الماضي.

وذكرت تقارير إعلامية محلية اليوم، أن تغير موقف المكسيك يمكن أن يدفع المنظمة الأممية إلى تأجيل أو إلغاء التصويت، رغم أنه ليس هناك ما يشير من الناحية الرسمية إلى أن قرار المكسيك سيكون مؤثراً على الإجراءات.

كما أعلنت المكسيك أنها أنهت تفويض سفيرها لدى اليونسكو، أندرس رومر. وأشاد المبعوث الإسرائيلي لدى اليونسكو، كرمل شاما، اليوم الثلاثاء بمغادرة رومر للقاعة خلال التصويت الذي تم قبل أيام رغم تفويض المكسيك له بالموافقة عليه.

وتشير لغة القرار، والذي ينتقد بشدة الحكومة الإسرائيلية بسبب آلياتها للسيطرة على مواقع مقدسة ومشروعات الحفر في القدس الشرقية، إلى المناطق المقدسة بأسمائها الإسلامية بشكل أساسي مع تجاهل الأسماء اليهودية إلى حد كبير.

وتعتبر الحكومة الإسرائيلية الموافقة على مشروع القرار أنها قرار سياسي وتجاهل للتاريخ والآثار.

وكانت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، حاولت في الأسبوع الماضي التقليل من شأن القرار، قائلة إن تاريخ القدس كمدينة خاصة للمسيحيين والمسلمين واليهود، هو جزء من قيمة تراثها.