الأربعاء 19 أكتوبر 2016 / 12:12

بالصور: "خليفة الإنسانية" تسهم في إعادة بناء البنية التحتية في اليمن

أكدت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أنها ما زالت تقدم المساعدات الإنسانية والإغاثية والتنموية لأبناء الشعب اليمني حيث تواصل تقديم عدد كبير من الطرود الغذائية والأدوية والتعليمية لصالح الألآف من الأسر اليمنية في جزيرة سقطرى.

وأكدت مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية بحسب بيان صحفي حصل 24 على نسخة منه، أن هذه الدفعة تأتي من المساعدات بتوجيهات من رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حيث سيرت المؤسسة طائرة المساعدات رقم 31 وحملت على متنها 2 طن من الأدوية إلى مستشفى خليفة بن زايد آل نهيان في سقطرى ضمن الإجراءات الدورية المتبعة لتشغيل المستشفى، وطن واحد من القرطاسية المتنوعة لتوزيعها على الطلبة في جزيرة سقطرى في مختلف المراحل الدراسية.

البنية التحتية
وقال مصدر مسؤول في مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إن المؤسسة تساهم في إعادة إعمار وترميم العديد من مشاريع البنى التحتية في مختلف المجالات، مثل المنشآت الصحية والتعليمية ومحطات المياه والكهرباء وشبكة الصرف الصحي، وذلك بهدف الحد من المعاناة التي يعشيها الشعب اليمني والذي تضرر كثيراً من الأحداث التي يشهدها اليمن.



وأضاف المصدر أن "المؤسسة ستواصل إلتزامها الإنساني مع الشعب اليمني الشقيق تنفيذاً لتوجيهات القيادة الإماراتية من خلال تقديم عشرات الآلاف من الطرود الغذائية والإغاثية المتنوعة، ومواصلة برامج إعادة الأعمار والصيانة للمنشآت الخدمية ومشاريع البنى التحتية".

وأشار المصدر إلى أن "هذه المساعدات تأتي استمراراً للجسر الجوي والبحري الذي سبق وأن وجهت به القيادة الإماراتية في شهر يونيو(حزيران) 2015 لإغاثة الشعب اليمني الشقيق انطلاقاً من مشاعر الأخوة تجاهه وحرص القيادة على تخفيف معاناته الحياتية في الظروف الصعبة التي يمر بها حالياً وتوفير احتياجاته الأساسية من السلع والمواد الغذائية والأدوية والطاقة الكهربائية حتى يتمكن من استكمال مرحلة البناء الجديدة بما يؤمن له الأمن والاستقرار".



من جهة أخرى استكملت المؤسسة علاج 9 مرضى يمنيين في مستشفيات الدولة وغادروا الدولة بعد تحسن حالتهم الصحية، وكانوا قد وصلوا إلى دولة الإمارات في وقت سابق لتلقي العلاج اللازم، وكان في وداعهم عدد من المسؤولين في مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.