الإثنين 27 مارس 2017 / 11:18

القمة العالمية لسلامة الطيران في دبي تناقش تداعيات حظر أمريكا وبريطانيا للأجهزة الإلكترونية

تناقش الدورة الخامسة من القمة العالمية لسلامة الطيران التي تستضيفها "هيئة دبي للطيران المدني" في فندق انتركونتيننتال فستيفال سيتي بدبي يومي 11 و12 أبريل(نيسان) المقبل، تداعيات الحظر الأمريكي والبريطاني بحظر الأجهزة الإلكترونية في الرحلات المتوجهة إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة من مجموعة مطارات شرق أوسطية.

ويناقش قادة القطاع المجتمعين في القمة التأثيرات المحتملة لهذا الحظر على قطاع الطيران، وأفضل السبل المتاحة أمام شركات الخطوط الجوية والركاب للتعامل مع هذه التغييرات الهامة.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة أعلنتا في وقت سابق عن حظر نقل أجهزة الحاسوب المحمول، وأجهزة قراءة الكتب الإلكترونية، ومعظم الأجهزة المماثلة باستثناء الهواتف المحمولة ضمن مقصورات الأمتعة في بعض الرحلات.

وتنطبق قوانين الحظر الأمريكية الجديدة على 10 مطارات – والبريطانية على 6 مطارات – تتوزع على تركيا وبلدان الشرق الأوسط اعتباراً من 25 مارس(آذار) 2017. ومن المتوقع لهذا القرار أن تكون له تداعيات كبيرة على المسافرين الدائمين في المنطقة، والذين بات يتعين عليهم الآن تفقد حقائبهم للتأكد من عدم احتوائها على أي من الأجهزة المحظورة، حيث سيضطرون إلى تكبد عناء السفر في رحلات جوية طويلة من دون أن تتاح لهم فرصة الوصول إلى أجهزة الحاسوب المحمولة أو اللوحية.

وأكّد بيان صادر عن "المنظمة الدولية للطيران المدني" على أهمية تحقيق التوازن بين المخاوف الأمنية والمخاطر المتعلقة بالسلامة، إذ من الممكن تخفيض مخاطر الحوادث الناجمة عن انفجار بطاريات الليثيوم بسهولة من خلال نقلها عبر مقصورات الركاب بدلاً من وضعها في مخزن الأمتعة. وكانت المنظمة أعلنت عن فرض حظر على نقل بطاريات الليثيوم ضمن مخازن الأمتعة على متن طائرات الركاب في عام 2016، حيث يعكف خبراء القطاع حالياً على وضع معايير جديدة ومحسنة لتغليف تلك البطاريات بما يتيح نقلها بشكل آمن على متن الطائرات.