مجلس وزراء الشباب والرياضة يوافق تنظيم الإمارات لمهرجان الإبداع الشبابي العربي

ومثل دولة الإمارات في الاجتماع وفد ترأسه الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، إبراهيم عبدالملك، وضم الأمين العام المساعد بالهيئة، عبدالمحسن الدوسري، وناصر الزعابي وحسن أحمد الرمسي وَعبدالله محيوه بالهيئة.

الانتهاكات الصهيونية
وأدان المجلس في ختام دورته استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الرياضيين الفلسطينيين، وطالب وزراء الشباب والرياضة العرب بحث الهيئات المعنية في بلدانهم على العمل لوقف الظلم الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني على الرياضيين الفلسطينيين، وذلك بتوحيد الشمل الرياضي العربي في كافة المحافل الدولية والوقوف صفاً واحد في وجه الغطرسة الإسرائيلية إنطلاقاً من مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص.

ووافق على تنظيم المجلس الأعلى للشباب والرياضة بفلسطين ملتقى الهوية للشباب العربي وقرر تقديم دعم قدره 20 ألف دولار لهذا الغرض.

على صعيد آخر وافق مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب على دعم الشباب العربي النازح في دول الجوار السوري خاصة في لبنان والأردن، وقرر في هذا الشأن تقديم دعم قدره 250 ألف دولار للبلدين لتنفيذ مشاريع قدمها الأردن ولبنان لخدمة الشباب السوري لديهما.

واعتمد المجلس توصيات اللجنة الفنية الشبابية المعاونة له والتي تتضمن مقترحات مقدمة من جمهورية السودان لإقامة دورة تدريبية وورشة عمل للشباب العربي في مجالات قضايا البيئة.

ووافق المجلس على برنامج المشاعر المقدسة لشباب الدول العربية بالمملكة العربية السعودية ورصد مبلغ 30 ألف دولار للهيئة العامة للرياضة في السعودية للصرف على هذا البرنامج.

منتدى حواري شبابي
كما وافق المجلس على إقامة اللقاء الرابع عشر لشباب العواصم العربية في الأردن ورصد مبلغ 20 ألف دولار لإقامة هذا اللقاء، كما وافق على إقامة منتدى حواري شبابي تحت عنوان الشباب العربي والتواصل الاجتماعي من أجل شباب واعي ومحصن من الأفكار الضالة بالجمهورية اللبنانية ورصد دعم قدره 20 ألف دولار لوزارة الشباب والرياضة اللبنانية للصرف على هذا المنتدى.

أنا عربي ضد الاٍرهاب
ووافق كذلك على طلب العراق بإقامة بطولة الذاكرة العربية للشباب، وتخصيص مبلغ 20 ألف دولار لهذا الغرض، كما وافق على مقترحات مقدمة من وزارة الشباب والرياضة المصرية على تنظيم الملتقى الشبابي لجوالة الجامعات العربية وملتقى الأمن القومي العربي تحت شعار "أنا عربي ضد الاٍرهاب".

كما وافق على تنظيم وزارة شؤون الشباب والرياضة بالبحرين لمؤتمر الشباب الدولي التاسع وتقديم 50 ألف دولار لهذا الغرض.

ووافق أيضاً على استضافة تونس لمهرجان الشباب العربي للأنشطة التراثية والشعبية ورصد 50 ألف دولار لهذا الغرض.

كما وافق على مقترح وزارة الشباب والرياضة بالجزائر لتنظيم اللقاء العربي حول استخدامات المحتويات الرقمية في الوقاية من السلوكيات المنتجة للعنف في أوساط الشباب تحت شعار "من الشباب إلى الشباب" ورصد مبلغ 20 ألف دولار لهذا الغرض.

واعتمد المجلس توصيات اللجنة الفنية الرياضية المعاونة لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب ومنها الموافقة على إقامة دورة تدريبية في مجال إعداد وصياغة الاستراتيجية الوطنية لجمهورية السودان ورصد 20 ألف دولار لهذا الغرض .

كما وافق على مقترح الأردن بتنظيم دورة في التسويق والاستثمار الرياضي خلال الفترة من 8 إلى 18 يوليو (تموز) المقبل ورصد 20 ألف دولار لهذا الغرض.

مؤتمر علمي رياضي إعلامي
ووافق مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب على إقامة مؤتمر علمي رياضي إعلامي عربي متخصص تحت عنوان "الإعلام الرياضي بين الهوية والواقع وانعكاسات ثورة وسائل التواصل الاجتماعي" في لبنان ورصد مبلغ 50 ألف دولار لهذا الغرض.

كما وافق على إقامة الهيئة العامة للرياضة بالسعودية مؤتمر "الرياضة المجتمعية" 2018 ورصد مبلغ 20 ألف دولار لهذا الموضوع.

هيئة تحكيم رياضية عربية
كما أحيط علماً بمذكرة اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية بشأن مقترح إنشاء هيئة تحكيم رياضية عربية متخصصة في حل النزاعات الرياضية العربية، وبارك ما يقوم به الاتحاد في خدمة الرياضة العربية.

ورحب المجلس بإقامة الدورة الأولى لألعاب الدفاع عن النفس والتي ستقام في الأردن في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وتخصيص مبلغ 100 ألف دولار لهذا الغرض، كما وافق على تنظيم البحرين لمؤتمر حول دور الرياضة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الوطن العربي ورصد 20 ألف دولار لهذا الغرض.

وافق كذلك على تنظيم سلطنة عمان دورة حول مكافحة سمنة الأطفال وتخصيص 20 ألف دولار لهذا الغرض إلى جانب موافقته على استمرار الحملة الشبابية العربية "لا للعنف لا للتطرف لا للإرهاب".

وكانت أعمال الدورة الـ40 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب انطلقت، اليوم الأربعاء، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة.

وأكد الأمين العام المساعد للشؤون الإجتماعية في الجامعة العربية السفير بدر الدين العلالي على ضرورة الاستثمار في طاقات الشباب وفتح آفاق واعدة لهم لحمايتهم من الأفكار المتطرفة التي تروج لها الجماعات الإرهابية.

وطالب في كلمة الجامعة العربية خلال افتتاح أعمال الدورة بالعمل على تمكين الشباب من الانخراط في عمليات التنمية من خلال بناء قدراتهم ومشاركتهم في المجال السياسي وتنشيط الاقتصاد لإنتاج فرص العمل وتحسين الخدمات الأساسية خاصة التعليم والصحة وبناء نظم إجتماعية تعزز المساواة وتجنب التمييز.

وأكد السفير العلالي على أهمية الدور المحوري للشباب في التنمية المستدامة في المنطقة داعياً إلى ضرورة استغلال طاقاتهم في تسريع عجلة النمو والمساهمة بفعالية في تحقييق تلك التنمية.

ونبه إلى الحراك غير المسبوق الذي يشهده الوطن العربي خاصة بين الشباب من خلال إحتجاجه على البطالة والتهميش وغياب مشاركتهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بشكل علمي صحيح.

وطالب بضرورة العمل على ملء حالة الفراغ التي يعانيها الشباب العربي خاصة الفئات المهمشة والفقيرة وفي مناطق النزاعات لافتاً إلى أن معدل البطالة في المنطقة العربية يبلغ 30 بالمائة ونسبة الشباب في مجال العمل لا تتعدى 24 بالمائة مقابل 50 بالمائة عالمياً، كما أن نسبة تصويتهم في المنطقة هي الأقل عالمياً وتبلغ 68 بالمائة.