beIN SPORTS
beIN SPORTS
الثلاثاء 6 يونيو 2017 / 01:48

خسائر رياضية بـ"الجملة" بعد مقاطعة قطر

جاءت قرارات المقاطعة الجماعية لدول الإمارات ومصر والسعودية والبحرين واليمن لدولة قطر، لتضرب الرياضة القطرية في مقتل، وهي التي بدأت تسلك طريقها نحو التعافي وتلامس أضواء العالمية، ولاشك أن قطر على المستوى الرياضي ستخسر أكثر مما تخسر في أي مجال أو قطاع آخر من قطاعات الحياة.

وسبق وحجبت الجهات المختصة في الإمارات والسعودية ومصر، مواقع قنوات الجزيرة القطرية، ومواقع الصحف القطرية، وذلك بسبب تصريحات أمير قطر، التي نقلتها وكالة الأنباء القطرية "قنا"، ومواقف الدوحة من دعم الجماعات المتطرفة، والتحريض على الأحداث في البحرين.

وفيما يلي الخسائر التي قد تتكبدها قطر بعد قرار المقاطعة:

خسائر التشفير
قطر نجحت رغم إمكانياتها البشرية المحدودة أن تسيطر على البث الفضائي في منطقة الشرق الأوسط لجميع البطولات العالمية والأوربية والأفريقية والآسيوية، وفرضت البلد الصغير سيطرتها على البطولات بقرصنة البث، حتى أصبح الجميع تحت رحمة القنوات الفضائية القطرية المشفرة beIN SPORTS، ولا مجال للاستغناء عنها، ورغم تنديدات الدول العربية بسياسة الاحتكار التي تتبعها قطر في استخدام نفوذها المالية للسيطرة على بطولات رياضية، إلا أن قطر رفعت تسعيرة الاشتراك في قنواتها للضعف وكأنها تخرج لسانها للجميع، والمقاطعة تعني فقدان قطر للمليارات التي تجنيها من البلدان الثلاثة جراء التشفير.

الخسائر الفنية
وتضامن النجوم من مقدمين برامج ومحللين ينتمون لهذه البلدان المقاطعة، ويعملون في القناة القطرية beIN SPORTS، وكان النجم المصري أحمد حسام ميدو آخر المحليين الذين أنهوا تعاقدهم مع القنوات القطرية، بعد اعتذار عدد من النجوم السعوديين والإماراتيين، وهذا بالتأكيد سيؤثر على المردود الفني للإستوديوهات التحليلية التي اختارت هؤلاء النجوم باعتبارهم أفضل مجموعة في الوطن العربي.

ضربة لمونديال 2022
منذ إعلان الاتحاد الدولي اختيار قطر لتنظيم مونديال العالم 2022، والشكوك تحاصر هذا الملف سواء بالطعن على عملية التصويت والاتهام بالرشاوي، أو التشكيك في قدرة البلد الصغير على التنظيم وحشد الجماهير وتوفير مناخ وبيئة مناسبة للبطولة، التي يتابعها الملايين من أنحاء العالم، ولا شك أن استمرار المقاطة قد يؤثر على قطر من ناحيتين أولهما توفير ابلنية التحتية التي كانت تعتمد على السعودية في توفيرها، وثانياً رفض الدول العربية الثلاثة أو أياً منهما المشاركة في البطولة في حال تأهلهما إلى المونديال الذي تحتضنه قطر، مما يعتبر ضربة جديدة للمونديال الذي لا يمل من تلقي الضربات واحدة تلو الأخرى.

الإقصاء الرياضي
يصاحب المقاطعة جملة من القرارات قد يتخذها الاتحاد الآسيوي، من أهمها إقامة مباريات الفرق الإماراتية والسعودية ضد الأندية القطرية في أراضي محايدة، وبالتالي تفقد أندية قطر ميزة اللعب على أراضيها وبالتالي ينطبق الأمر على المنتخب القطري الذي يتواجد دائماً في نهائيات كأس آسيا، وهذا الإقصاء لقطر يؤثر على تحفزها للوصول إلى أبعد المراحل في البطولات التي تشارك فيها، بحسب موقع سوبر كورة.