صحيفة: مصر توقف سفر البعثات الرياضية إلى قطر

وطالب خالد عبدالعزيز، اللجنة الأولمبية المصرية، بحسب صحيفة الاتحاد، اليوم الأحد، بمخاطبة الاتحادات الدولية، لإبلاغها بمقاطعة مصر، أي بطولات ودية أو رسمية في قطر، خلال الفترة المقبلة، تنفيذاً للقرار الصادر بمقاطعة الدولة العربية دبلوماسياً، نتيجة مساندتها للإرهاب.

وأكد رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، هشام حطب،  أن مقاطعة قطر رياضياً، أمر محسوم منذ فترة طويلة، حيث لم تشارك مصر في أي بطولة أقيمت بالدوحة، باستثناء بطولة العالم لليد، وكل ما نسعى إليه خلال الفترة المقبلة، هو التأكد من عدم تعرض الاتحادات المصرية، لأي عقوبات من جانب اللجنة الأولمبية والاتحادات الدولية، حال عدم المشاركة في بطولة دولية هناك، خصوصاً كأس العالم للأندية لكرة اليد.

وأضاف: "مصر تحترم المعايير والمواثيق الأولمبية، واللوائح المنظمة للاتحادات الدولية، وبالتالي نتواصل مع الاتحادات، لإبلاغها بقرار مقاطعة قطر رياضياً، لكن لو تمسك أي اتحاد دولي بمعاقبة مصر عن طريق وقف منتخب معين مثلاً، سيتم تحديد إمكانية السفر للمشاركة في حدث رياضي بالدوحة، خلال هذه الفترة من عدمه".

أكد هشام حطب، مقاطعة دولة قطر رياضياً بما لا يفرض على مصر أي عقوبات دولية من جانب الأولمبية والاتحادات الدولية.

وأضاف أن قرار عدم مشاركة مصر رياضياً في الدوحة أمر له جانب سياسي أيضاً يجب دراسته بشكل جيد ومناقشة الاتحادات التي ستكون مشاركتها في البطولات هناك إلزامية.

وقال حطب احترام الدولة الرياضية المصرية للمعايير الدولية الأولمبية والاتحادات يجعلنا نضع نصب أعيننا المشاركة في بطولاتهم تحت شعار "الضرورات تبيح المحظورات" حتى لا تقع مصر تحت طائلة العقوبات الدولية.

وأضاف: "لا أتصور أن تكون هناك بطولة لا تضر عدم مشاركة منتخب أو نادٍ فيها ويذهب إليهم للنزهة، غير ذلك الأمر منتهٍ، فالحس الوطني لدى المصريين لا يزايد عليه أحد".

في السياق نفسه، أصبح مصير بطولة العالم لكرة اليد للأندية المقرر إقامتها في الدوحة خلال الفترة من 25 إلى 28 أغسطس (أب) المقبل محل شك في ظل صعوبة مشاركة الأهلي المصري، والنور السعودي، ولم يصدر الاتحاد الدولي لكرة اليد برئاسة حسن مصطفى أي قرار حتى الآن، وهناك محاولات لنقل إقامة البطولة من قطر، وفى حالة فشل ذلك سيقوم الاتحاد الدولي بإعطاء بطاقة دعوة لفريقين، وأبرز المرشحين فريق باريس سان جيرمان الفرنسي وصيف دوري أبطال أوروبا، الذي يملكه القطري ناصر الخليفي.