لاعب البرتغال كريستيانو رونالدو (أرشيف)
لاعب البرتغال كريستيانو رونالدو (أرشيف)
الثلاثاء 13 يونيو 2017 / 11:27

كريستيانو.. أمل البرتغال في كأس القارات

بعد عام من تحقيقه لقب بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2016) بفرنسا، يتطلع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى قيادة منتخب بلاده للقب آخر كبير، من خلال مشاركته الأولى في بطولات كأس القارات.

وفي غضون عام واحد، توج رونالدو بـ3 ألقاب غالية، إذ فاز بلقب يورو 2016 مع المنتخب البرتغالي، ثم بثنائية الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا مع فريقه ريال مدريد في الموسم الماضي.

وأجبرت الإصابة رونالدو على الخروج مبكراً في الشوط الأول من مباراة المنتخب البرتغالي أمام نظيره الفرنسي في نهائي يورو 2016، لكنه يتمنى حظاً أفضل هذا الصيف في مشاركته مع منتخب بلاده بكأس القارات بعد موسم متميز مع الريال.

ويخوض المنتخب البرتغالي بقيادة مديره الفني فيرناندو سانتوس فعاليات النسخة العاشرة بكأس القارات، التي تستضيفها روسيا من 17 يونيو (حزيران) الحالي إلى 2 يوليو (تموز) المقبل، كأحد المرشحين بقوة للفوز باللقب.

ويخوض المنتخب البرتغالي فعاليات الدور الأول لكأس القارات ضمن المجموعة الأولى، التي تضم معه منتخبات روسيا ونيوزيلندا والمكسيك.

ومن الناحية النظرية، يمتلك المنتخب البرتغالي أفضل فريق بقيادة النجم المتألق رونالدو.

وإلى جانب كريستيانو رونالدو، يضم المنتخب البرتغالي عدداً من اللاعبين البارزين الذين قدموا مواسم مخيبة للآمال على مستوى الأندية.

وأصبح أندري غوميش كبش الفداء في فريق برشلونة، الذي عانى من الفشل في الموسم المنقضي، علماً بأن اللاعب انضم للفريق الكتالوني في صيف العام الماضي قادماً من فالنسيا مقابل 55 مليون يورو (62 مليون دولار) .

كما أفسدت الإصابة موسم بعض اللاعبين مثل بيبي في ريال مدريد الإسباني، وأدريان سيلفا في سبورتنغ لشبونة البرتغالي.

وقد يصعب هذا من مهمة سانتوس في اختيار فريق قادر على الفوز بلقب كأس القارات.

كما قضى إيدر، الذي سجل هدف الفوز في نهائي يورو 2016، موسما صعباً مع ليل الفرنسي، حيث سجل 6 أهداف فقط في 31 مباراة بالدوري الفرنسي خلال الموسم الماضي.

ولهذا، استبعد سانتوس اللاعب من حساباته لكأس القارات، وكذلك زميله ريناتو سانشيز، الذي فشل في ترك بصمة مع بايرن ميونخ في الموسم المنقضي.

وفي المقابل، يستطيع سانتوس الاعتماد على صانع اللعب برناردو سانتوس الذي تعاقد معه مانشستر سيتي الإنجليزي مقابل 43 مليون يورو (48 مليون دولار)، بعدما تألق في صفوف موناكو الفرنسي، وقاده لتحقيق لقب الدوري، إضافة إلى الوصول للمربع الذهبي بدوري أبطال أوروبا.

وإذا تمكن سيلفا من تمويل رونالدو بالتمريرات المتقنة، وواصل "الدون" تألقه ونجاحه في قنص الأهداف أمام مرمى المنافس، سيكون المنتخب البرتغالي قادراً على حسم لقب كأس القارات.