خلال اللقاء (المصدر)
خلال اللقاء (المصدر)
السبت 1 يوليو 2017 / 13:03

شكري يطالب نظيره الأثيوبي بسرعة إتمام المسار الفني لدراسات سد النهضة

24-القاهرة-أحمد حسين

عقد وزير الخارجية المصري سامح شكري جلسة مشاورات سياسية مع نظيرة الأثيوبي وركنا جيبيو صباح السبت، على هامش اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي بأديس أبابا، تناولت مجمل العلاقات المصرية الأثيوبية من كافه جوانبها، بالإضافةإلى مسار التعاون الثلاثى بين مصر والسودان وأثيوبيا، فضلاً عن التطورات الخاصة بسد النهضة ومسار أعمال اللجنة الفنية الثلاثية المعنية بمتابعة الدراسات الخاصة بتأثير السد على دولتي المصب.

واتفق الجانبان على أهمية البدء فى الإعداد لاجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين على مستوى القيادتين السياسيتين، وكذلك الاتفاق مع السودان على السبيل الأمثل للتعجيل ببدء عمل الصندوق الاستثمارى الثلاثى لتنفيذ مشروعات تعود بالنفع على الدول الثلاث. 

وفيما يتعلق بملف سد النهضة، أوضح المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد، أن وزير الخارجية أكد لنظيرة الأثيوبي الاهتمام الكبير الذى توليه مصر لضرورة إتمام المسار الفني الخاص بدراسات سد النهضة وتأثيره على مصر في أسرع وقت، وإزالة أية عقبات قد تعيق إتمام هذا المسار لتسهيل الانتهاء من الدراسات المطلوبة في موعدها المقرر دون أي تأخير .

وأكد شكرى للوزير الأثيوبي أن مصر هي الطرف الرئيسي الذي يمكن أن يتضرر من استكمال بناء السد وبدء تشغيله دون اخذ الشواغل المصرية بعين الاعتبار.

وجدد وزير الخارجية طلب وزير الموارد المائية والرى المصرى لنظيريه الأثيوبى والسودانى، بعقد اجتماع فورى للجنة الفنية الثلاثية على المستوى الوزاري لإعطاء التوجيهات اللازمة للجنة الفنية الاتخاذ القرار المناسب تجاه التقرير الاستهلالى الذى قدمه المكتب الاستشاري، والذى لم تتفق اللجنة عليه حتى الآن، وذلك لضمان السير قُدُماً فى إعداد الدراسات وفقاً للإطار الزمنى المتفق عليه. وقد طلب الوزير شكرى من نظيرة الأثيوبي التجاوب مع المطلب المصرى لتسهيل عقد الاجتماع على المستوى الوزارى في أسرع وقت.

 وأضاف أبو زيد أن وزير الخارجية، أكد  لنظيره الأثيوبي أن اتفاق إعلان المبادئ الموقع بين مصر وأثيوبيا والسودان، يؤكد بكل وضوح ضرورة الالتزام بنتائج الدراسات الخاصة بتأثيرات السد المحتملة على دولتي المصب لتحديد فترة ملء خزان السد وأسلوب تشغيله سنوياً، ومن ثم فإن إضاعة المزيد من الوقت دون إتمام الدراسات في موعدها سوف تضع الدول الثلاث أمام تحديات جسام، وبالتالي فإن الأمر يتطلب التدخل السياسي من أجل وضع الأمور في نصابها لضمان استكمال المسار التعاوني الفنى القائم.

وأشار أبو زيد إلى أن الحوار بين وزيري خارجية مصر وأثيوبيا اتسم بالوضوح والصراحة الكاملة، وأن الوزير الأثيوبي أكد التزام بلاده بالتعاون مع مصر من أجل استكمال المسار الفني الثلاثي والانتهاء من الدراسات في موعدها، والتزام أثيوبيا باتفاق إعلان المبادئ الثلاثى.