الثلاثاء 4 يوليو 2017 / 15:26

خليجيون لـ24: التاريخ لن يسجل للنظام القطري إلا توجهاته الإرهابية التخريبية

24 - أبوظبي - أحمد الخطيب

رأى مواطنون خليجيون أن التاريخ لن يسجل للنظام القطر صفحات بيضاء، فسجله حافل بالتوجهات الإرهابية التخريبية التي طالت الأشقاء والجيران وتسببت بسفك الدماء في المنطقة، مشيرين إلى أن مكابرة قطر تغرقها في الحضيض وهي تتحمل مسؤولية كاملة في حال انفصالها عن مجلس التعاون الخليجي الذي لم تحفظ عهوده وغدرت بأهله.

وقال المواطن السعودي محمد الربيشي في حديث لـ24: "خيانة قطر لدول مجلس التعاون الخليجي واستغناؤها عن علاقتها بهم بمواصلتها الإصرار على دعم الإرهاب وتمسكها بإيواء الجماعات المتطرفة، متحدية إرادة الشعوب، يؤكد أن هناك مؤامرة تحاك وهي تشارك بها ضد الشقيق والجار، وهي حقائق لابد من التعاطي معها بحزم وعدم التهاون، لسنا سعداء حتماً بأن نكتشف غدر الشقيق ولكن حرصاً على البيت الواحد لابد من وقفه عند حده بكل السبل، فخليجنا أقوى من أن يتحكم باستقراره نظام باع أهله لمن يتربصون بموطنه الشر".

مكابرة قطر
وأكد الربيشي أن "الرفض القطري لتنفيذ لائحة المطالب الصادرة عن الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، من أجل إعادة العلاقات مع الدوحة لسابق عهدها، جاء ليؤكد أنها مصرة على المكابرة في الاعتراف أو التراجع عن الأخطاء أو تحقيق التعهدات التي وقعت عليها، لتستمر علاقتها الوطيدة مع إيران التي تعتبر من أكبر الداعمين للإرهاب".

وأشار المواطن السعودي إلى أن "أمن الدول الخليجية يتطلب الوحدة بين دول حليفة وشقيقة والخروج عن ذلك ليس إلا إمعان في الانشقاق عن الصف الخليجي، أما ملاحقتها للمصالح الوهمية عبر علاقتها بالدول الداعمة للإرهاب، لن يحقق لقطر إلا إثارة الزعزعة الأمنية الداخلية والخارجية".

توجهات إرهابية
ومن جهته أوضح المواطن الإماراتي حسين الظاهري أن "التاريخ لن يسجل لقطر إلا توجهاتها الإرهابية المعادية، بعد خيانتها للعهد الخليجي، لتحقيق المزيد من المكاسب والنفوذ من خلال تفضيلها الانضمام لأعداء الأشقاء العرب، لذا يستوجب اتخاذ موقف أشد صرامة مع قطر التي تهدد سياستها أمن المنطقة بأسرها".

وقال حسين الظاهري: "تمديد مهلة المطالب لمدة 48 ساعة إضافية، رسالة واضحة عن حسن النية رغم الضرر القطري الكبير، ولكن من اعتداء دعم الإرهاب لا يفهم رسائل السلام، بل على العكس يزداد التعنت والإيذاء وما تقدمه قناة الجزيرة يومياً ضد الإمارات والسعودية ما هو إلا دليل أن لا بوادر خير تأتي من الدوحة".

تحقيق الأمن
وأوضح المواطن الإماراتي أن "مطالب قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، ووقف بث قناة الجزيرة، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية، ووقف دعم التنظيمات الإرهابية، إلى جانب المتطلبات الأخرى، لن يحقق المصالحة فقط بل سيساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وردع الطامعين في زعزعته".

ومن جانبه رأى فالموطني البحريني هد العميري أن "لائحة المطالب هدفها محاربة الإرهاب وعودة قطر إلى صوابها، وليس الهدف منها الحد من سيادة قطر والتدخل في سياستها الخارجية، أو مخالفة للقوانين الدولية، كما أفادت قطر".

إصرار قطر
وقال المعميري: "في ظل إصرار قطر على التمادي في هذه السياسات التي تنتهجها، تركت الدول المقاطعة أبوابها مفتوحة في حال تراجعت قطر عن سياستها الإرهابية، إلا أنها تجاهلت محيطها العربي الخليجي واختارت أن تكون حليفة لإيران التي ستحد من سيادة قطر بعد تحقيق مصالحها".

وأضاف المواطن البحريني: "التاريخ سيسجل علامة سوداء لقطر لما قامت به من أفعال وأعمال إرهابية هدفها الشق الخليجي، الذي بدوره سيساهم بتخريب قطر، إذ ليس لها إلا مظلة دول الخليج لحمايتها من المتمردين".