الأربعاء 5 يوليو 2017 / 14:40
قال المحلل السياسي وأستاذ الإعلام الإماراتي الدكتور حسن الصبيحي، إن "النهاية السياسية للنظام القطري معروفة وقد حانت فالشر دوماً لا يبقى قائماً، وسيزول خاصة وأن هناك جهوداً من قبل دول لا تتهاون في التعاطي مع الإرهاب وداعميه خاصة بعد استنفاذ كل الفرص الممكنه لردع السياسة القطرية التي أضرت بالخليج وبالعالم العربي بأكمله".
ووصف الصبيحي، النظام القطري بأنه "محنة طويلة من التخريب والدمار مرت على العالم العربي، عانينا فيها من جماعة مولت ودعمت الإرهاب والإرهابيين حتى باتوا يهددون استقرار المنطقة بأكملها، والشعوب باتت تعي تماماً الدور القطري الذي أضر بمصالحها في كل الأزمات التي شهدها".
وأكد الصبيحي بأن "المطاف سينتهي بقطر بواحد من الأمرين إما أن يأتي تغيير داخلي في الدوحة أو أن هذا التغيير سوف يأتي من الخارج وهذه مسألة متوقعة إذا استمر النظام القطري بعدم الاكتراث لمصلحة شعبه بالدرجة الأولى".
مسؤوليةوأشاد الدكتور حسن الصبيحي بإجابة الشيخ عبدالله بن زايد في مؤتمر صحفي له عن سؤالٍ حول الإجراءات التي ستعمل بها دول المقاطعة عند انتهاء المهلة عندما قال "هذا السؤال سابق لأوانه لنرى وننتظر"، وأضاف الدكتور "الآن المسؤولية كبيرة جداً على الدول الأربعة المقاطعة، فستمضي دول المقاطعة في طريقها ومسارها إلى أن يتم بالفعل تحجيم قطر ووضعها بالمسار الصحيح".
وأشار الصبيحي إلى أن "الاجتماع الذي سيعقد اليوم الأربعاء في القاهرة مكرس من أجل البحث عن الخطط التي ستؤدي إلى استمرار الضغط على النظام القطري المتمرد والقضاء على مصادر الضرر والشر التي يقودها ضد الدول الخليجية بالأخص، والعالم العربي بأسره أيضاً".
صراع قطريوقال الدكتور حسن الصبيحي: "في النهاية اتصور أن هناك صراعاً داخلياً الآن داخل قطر نفسها وداخل العائلة القطرية فمن الممكن أن يؤدي ذلك إلى كسر عنصر الشر الموجود في النظام القطري ويصل إلى نهاية محتومة يتم من خلالها التغيير لتعود الدوحة إلى الأسرة الخليجية".