عمدة مدينة لوس أنجليس إيريك غارسيتي ورئيس اللجنة الأولمبية توماس باخ (رويترز)
عمدة مدينة لوس أنجليس إيريك غارسيتي ورئيس اللجنة الأولمبية توماس باخ (رويترز)
الإثنين 10 يوليو 2017 / 20:46

عمدة لوس آنجليس يتعهد بإعادة الألعاب الأولمبية إلى الولايات المتحدة

وعد عمدة مدينة لوس أنجليس، إيريك غارسيتي، اليوم الإثنين، بإعادة الألعاب الأولمبية إلى الولايات المتحدة، ومدينته بشكل خاص، مجدداً في الوقت ذاته دعمه لخطة التصويت المزدوج على أولمبيادي 2024 و2028.

وأتى تصريح غارسيتي من مدينة لوزان السويسرية، حيث مقر اللجنة الأولمبية الدولية التي تستعد لاجتماع غداً الثلاثاء ستعرض فيه كل من المدينة الأميركية والعاصمة الفرنسية باريس ملفها لاستضافة الألعاب.

وقال غارسيتي للصحافيين بحضور رئيس اللجنة الألماني توماس باخ: "أمامنا مهمتان، الأولى إعادة أميركا إلى الألعاب الأولمبية والألعاب الأولمبية إلى أميركا، والثانية إعادة الألعاب الأولمبية إلى لوس آنجليس".

ورافق باخ عمدة لوس آنجليس والمروجين لملف ترشح المدينة، وبينهم نجم سباقات السرعة السابق العداء مايكل جونسون، في جولة على المتحف الأولمبي الذي سيستقبل لاحقاً مسؤولي ملف العاصمة الفرنسية باريس برئاسة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وتعتبر باريس المرشحة الأوفر حظاً لتنظيم أولمبياد 2024، لكن هناك توجه لكي يخرج الطرفان فائزين في عملية التصويت من خلال حصول الطرف الخاسر على حق تنظيم نسخة 2028.

والمدينتان هما المرشحتان الوحيدتان لاستضافة نسخة 2024، والتي من المقرر أن تختار اللجنة مدينتها المضيفة خلال اجتماع جمعيتها العمومية في ليما في 13 سبتمبر (أيلول) المقبل.

إلا أن باخ، وسعياً لعدم خسارة مدينتين مرشحتين من هذا الحجم، دفع في اتجاه اعتماد تصويت مزدوج لاختيار مدينتين مضيفتين لأولمبيادي 2024 و2028، وهو ما ستصوت عليه اللجنة الثلاثاء.

وألمح القيمون على ملف لوس آنجليس أنهم منفتحون على فكرة استضافة نسخة 2028، وذلك خلافاً لمسؤولي ملف باريس الذين تمسكوا باستضافة نسخة 2024 حصراً، وفي حال حصلت العاصمة الفرنسية على مبتغاها ستحيي بذلك الذكرى المئوية لدورة 1924 التي أقيمت على أرضها، علماً أنها استضافت أيضاً دورة 1900.

ولم يتطرق غارسيتي مباشرة إلى المعركة على استضافة نسخة 2024، لكنه أشار أنه "ورئيس ملف لوس آنجليس كايسي فاسرمان يرحبان بخطوة التصويت المزدوج".

وأشار أن "في إمكان لوس آنجليس التي استضافت الألعاب في 1932 و1984، أن تكون المدينة الأولمبية المثالية"، مضيفاً: "في هذه اللحظة الصعبة التي يعيشها العالم، حيث لا شيء مضمون، لنجلب ما نحن واثقون بأنه حقيقي وجيد وهو الحركة الأولمبية".