سائق فيراري سيباستيان فيتيل وسائق مرسيدس لويس هاميلتون (أرشيف)
سائق فيراري سيباستيان فيتيل وسائق مرسيدس لويس هاميلتون (أرشيف)
الجمعة 14 يوليو 2017 / 00:05

فورمولا 1: معركة فيتيل وهاميلتون تنتقل إلى سيلفرستون

تنتقل المنافسة الشرسة لإحراز لقب بطل العالم في سباقات فورمولا 1 بين الألماني سيباستيان فيتل (فيراري) والبريطاني لويس هاميلتون إلى حلبة سيلفرستون، معقل الأخير، ضمن جائزة بريطانيا الكبرى.

وبعد أقل من أسبوع على إقامة سباق جائزة النمسا الكبرى الذي انتهى باحتلال فيتل المركز الثاني وهاميلتون الرابع وتوسيع الأول الفارق في صدارة الترتيب العام الى 20 نقطة، ستكون الأنظار مسلطة على معركة جديدة حامية الوطيس على الحلبة البريطانية، إذ من المتوقع ان يتابع السباق أكثر من 120 ألف متفرج معظمهم من أنصار البطل المحلي.

وتعتبر الحلبة فأل خير على هاميلتون، الفائز بسباقها 4 مرات منها في السنوات الثلاث الماضية، وإذا قدر له تحقيق الفوز الخامس سيعادل الرقم القياسي في عدد الفوز بها والمسجل باسم السائق الفرنسي الشهير ألن بروست.

ولم تسر الأمور كما يشاء هاميلتون في السباقين الأخيرين، إذ حرم من الفوز في باكو بسبب تعمد فيتل الاصطدام به ومشكلة في مسند الرأس، في المقابل عوقب بالتراجع خمسة مراكز في سباق النمسا بسبب تغيير علبة السرعات، فاستغل السائق الألماني ذلك ليوسع الفارق في الصدارة من 12 نقطة الى 20.

في المقابل، لم يقل سائق مرسيدس الآخر الفنلندي فالتيري بوتاس كلمته الأخيرة بعد، ذلك لأن فوزه بسباق النمسا جعله على بعد 35 نقطة من فيتل و15 من زميله هاميلتون.

وأثار مالكو سيلفرستون الشك حول استمرارية الحلبة في استضافة جائزة بريطانيا الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 بعد سنة 2019، ما لم يحصلوا على اتفاق أفضل مالياً مع مالكي حقوق البطولة، مجموعة "ليبرتي ميديا" الأميركية.

وأعلن النادي البريطاني لسائقي السباقات المالك للحلبة، الثلاثاء الماضي، أنه فعل بنداً في العقد الذي يربطه بمنظمي بطولة العالم (وقع عام 2010 ويمتد 17 عاماً)، والذي يقضي بعدم إقامة سباقات بعد 2019 ما لم يتم التوصل إلى اتفاق معدل مع المجموعة الأميركية.

وأنجزت "ليبرتي ميديا" مطلع 2017، عملية الاستحواذ على حقوق فورمولا 1، من مالكها لعقود البريطاني بيرني إيكليستون.

وعلى عكس حلبات أخرى ضمن جدول بطولة العالم، لا تنال سيلفرستون أي مساعدة مالية من الحكومة البريطانية.

ويعاني النادي البريطاني من ثقل مالي متزايد سنوياً، إذ أن كلفة الاستضافة ترتفع بنسبة 5% كل سنة، وهي زادت من 12 مليون جنيه إسترليني في 2010 عند توقيع العقد الجديد، لتبلغ 17 مليوناً هذه السنة، وستصل إلى 26 مليون جنيه في 2026.