الأحد 13 أغسطس 2017 / 13:57

د.الشيبة لـ24: الفجوة بين النظام القطري وشعبه تتسع... وهذه أول عوامل السقوط

24 - أبوظبي - رند أبوعوض

رأى الباحث الإماراتي الدكتور عبدالله محمد الشيبة، أن العلاقة بين الشعوب وقيادتها أمر محوري ومهم لقيام الدول واستقرارها وبقائها وتقدمها، ومع مقاربة الأمر في الواقع الإماراتي والقطري، نجد أن الفرق واضح في ثبات المجتمع الإماراتي ووحدته خلف قيادته مما حقق العديد من الإنجازات وشكل صمام أمان لصون الدولة، وعلى النقيض من ذلك الواقع القطري الذي تتسع فيه الفجوة بين القيادة والشعب يوماً بعد يوم مما يؤكد قرب سقوط هذه الطبقة الحاكمة التي أسهمت في عدم استقرار المجتمع القطري وعزله عن محيطه.

وأكد الدكتور عبدالله محمد الشيبة، عبر 24، أن "التفاف المجتمع الإماراتي حول قيادته يأتي من جميع الأوجه والجوانب، سواء سياسياً أوعسكرياً أوأمنياً أوثقافياً أواجتماعياً، وهذا الالتفاف ينبع بالأصل من إيمان الشعب بأن قيادة الإمارات تفعل ما هو صواب وفيه خيرٌ للشعب، ومصلحة للوطن بأكمله، خاصة وأن الوقائع مثبته بالأرقام عن المكانة التي تحتلها الإمارات عربياً وعالمياً، إلى جانب العلاقات الوثيقة مع كل دول العالم". 

فجوة عميقة

أما بالنسبة للواقع القطري فأشار الدكتور الشيبة، إلى أن "الفجوة باتت تتسع بين النظام في الدوحة والمجتمع القطري الذي يواجه اليوم حقائق صادمة ناتجة عن سياسة حكومته التي لم يرى فيها شريكاً وداعماً له نحو التقدم والاستقرار، فلم يجلب النظام القطري لشعبه إلى جماعات إرهابية وعلاقات مشبوهة فصلته عن محيطه الخليجي والعربي، ولا شك أن المواطن القطري يشعر اليوم بالإغتراب عن واقعه الذي كان ينتمي إليه، وقد بدأ يتململ من العبث السياسي الذي يمارسه أصحاب القرار في الدوحة، وهذ مؤشرات هامة نحو حالة عدم الاستقرار التي يعيشها نظام تميم اليوم".