الإمارات والسعودية
الإمارات والسعودية
الإثنين 4 سبتمبر 2017 / 12:01

تصفيات المونديال: الإمارات تتمسّك بالأمل.. و السعودية تقترب

تخوض منتخبات القارة الصفراء غداً الثلاثاء الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2018 في روسيا، التي يحسم فيها المتأهلان مباشرة إلى النهائيات إلى جانب إيران واليابان، والمتأهلان أيضاً لخوض الملحقين الفاصلين.

وبعد تأهل إيران واليابان للنهائيات المقبلة، تتصارع كل من أستراليا والسعودية والإمارات من جهة، وكوريا الجنوبية وسوريا وأوزبكستان والصين من جهة أخرى، على بقية الأماكن الآسيوية في البطولة العالمية.

ويتأهل أول منتخبين في المجموعتين الآسيويتين مباشرة إلى نهائيات كأس العالم، بينما يلعب صاحبا المركز الثالث في المجموعتين جولة فاصلة ويخوض الفائز منهما مواجهة فاصلة أخرى مع منتخب من اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى ودول الكاريبي (كونكاكاف) على بطاقة الظهور في النهائيات، التي تنطلق في يونيو (حزيران) المقبل.

ولا تزال هناك فرصة حسابية أمام "الأبيض" الإماراتي، الذي يحتل المركز الرابع بين فرق المجموعة، بعد فوزه الثلاثاء الماضي على السعودية 2-1 في إستاد هزاع بن زايد في العين.

لكن الإمارات ستكون بحاجة لتحقيق فوز كبير على العراق، وفي نفس الوقت خسارة كبيرة لكل من السعودية وأستراليا لتحصل على المركز الثالث.

وستلتقي أستراليا على أرضها في ملبورن مع تايلاند، وهي تدرك تماماً أن الفوز ربما لا يكون كافياً للتأهل المباشر، إذا ما فازت السعودية على ضيفتها اليابان في جدة.

وتحتل أستراليا المركز الثالث بين فرق المجموعة الثانية متخلفة بفارق الأهداف عن السعودية، ما يعني أن فوز المنتخبين الثلاثاء ربما يعني تأهل السعودية مباشرة لنهائيات روسيا.

وفي المجموعة الأولى هناك صراع رباعي على مركزين متبقيين للتأهل للنهائيات.

ويمكن أن تضمن كوريا الجنوبية صاحبة المركز الثاني التأهل بشكل مباشر للنهائيات للمرة الثامنة على التوالي، إذا فازت على أوزبكستان في طشقند.

وعلى العكس يمكن أن تكون الهزيمة بمثابة كارثة لكوريا الجنوبية إذا ما نجحت سوريا صاحبة المركز الثالث في تحقيق مفاجأة والفوز على إيران في طهران.

وفي هذه الحالة ستحتل سوريا، التي تتفوق على أوزبكستان بفارق الأهداف، المركز الثاني وستتتأهل مباشرة إلى المونديال الروسي.

وإيران لم تخسر مطلقاً خلال الجولة الحالية من التصفيات الآسيوية، بينما خاضت سوريا مبارياتها المقررة على أرضها في الخارج بسبب الصراعات العسكرية والسياسية الدائرة في أراضيها منذ أكثر من 6 أعوام.

وإلى جانب ذلك لا تزال أمام الصين التي يدربها الإيطالي مارتشيلو ليبي فرصة لاقتناص المركز الثالث، إذا ما فازت على قطر وخسرت كل من سوريا وأوزبكستان.