الخميس 14 سبتمبر 2017 / 12:33

وزير الداخلية يعتمد الابتكار العالمي "القارئ الإماراتي".. فما هو؟

اعتمد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان "القارئ الإماراتي" ( E7) الذي يعدّ ابتكاراً عالمياً بميزاته وخصائصه المتعددة في الكشف على جوازات السفر والوثائق، وقدرته على قراءة جميع جوازات السفر على مستوى العالم سواء العادية أم الإلكترونية.

وكان الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان قد تابع مراحل تطوير الابتكار منذ لحظاته الأولى ووجه صاحب الابتكار الرقيب عامر الجابري مدير مشروع القارئات والوثائق الرسمية بتطويره ليخدم مجالات العمل الشرطي والأمني في المنافذ والحدود، بعد أن أثبت مدى فعاليته تحت اشراف ومتابعة إحدى الشركات الألمانية الرائدة في المجال الأمني، وتصنيعه وفق معايير السلامة المهنية العالمية والأيزو (ISO).

وأوضح الجابري أن "ما تم تحقيقه ما هو إلا نتيجة تضافر للجهود، حيث تم تشكيل فريق عمل برئاسة سعادة اللواء خليفة حارب الخييلي الوكيل المساعد لقطاع شؤون الجنسية والاقامة والمنافذ بالإنابة لتحليل البنية التحتية للمنافذ، وعمل محاكاة لأرض الواقع لقياس كفاءة الابتكار، و تم تجربة الـ 7E على عدة منافذ في الدولة".

و أشار الجابري إلى أن"الـ 7 E يتميز بتوفر خاصية المسح الضوئي لقراءة وكشف جميع انواع الوثائق وتذاكر الطيران و"الباركودات" وبطاقات الهوية العالمية والتأشيرات، وعدداً من الخصائص والتطبيقات التكنولوجية".

أول جهاز

وأضاف بأن "الجهاز يحتوي تقنيات ذكية تعد بمثابة مختبر جنائي مصغر متواجد في القارئ الإماراتي الـ 7 E يضم مجهراً يمتاز بإعطاء صورة أكبر وأوضح بعشرين مرة مقارنة مع الأجهزة المماثلة بالإضافة الى الاشعة فوق البنفسجية الاولى والثالثة والأشعة فوق الحمراء واضاءات خاصة للكشف وذلك مع مراعاة السلامة المهنية للموظف والتي من شأنها أن تساعد مأمور الجوازات في تسهيل اجراءات المسافرين واتخاذ القرار الملائم ، ويعتبر أول جهاز إماراتي في العالم لقراءة الوثائق إلكترونياً وفحصها يدوياً في آن واحد وقادر على قراءة وفحص جوازات السفر والوثائق الرسمية لكافة دول العالم".

يشار إلى أن وزارة الداخلية تتبنى المقترحات والأفكار الإبداعية الابتكارية وتشجعها عبر مركز الابتكار بوزارة الداخلية، والذي يعمل على تزويد المقترحات والأفكار بكافة التسهيلات الممكنة ودعمها ضمن منظومة العمل فيه بهدف تعزيز وتطوير الأداء، وتسهيل وتطبيقها الأفكار وتبنيها، والاخذ بأيدي المبتكرين من اجل تطوير اقتراحاتهم ومبادراتهم الإبداعية وتحقيقها على نحو يسهم في تعزيز مسيرة التطوير بالوزارة والارتقاء بالعمل الشرطي.