شباب الأهلي دبي (أرشيف)
شباب الأهلي دبي (أرشيف)
الإثنين 18 سبتمبر 2017 / 08:18

غموض الموقف القانوني لدمج بطولات الشباب والأهلي

أثار قرار اتحاد الكرة دمج بطولات الأهلي والشباب التي حققها كل منهما قبل دمجهما مع نادي دبي، حالة من الجدل خلال الساعات القليلة الماضية، لاسيما بعد الاعتراضات التي ساقتها جماهير الأندية الأخرى على ذلك القرار الذي وصفه قانونيون بأنه لم يكن مدروساً، في ظل غموض اللوائح الخاصة بذلك، وعدم تشكيل لجنة لبحث الموقف مثلما حدث في حالات خارجية مشابهة.

وبحسب صحيفة الاتحاد اليوم الإثنين يرى مراقبون أن موقف الاتحاد يعكس التعامل مع حالة الدمج بشكل لا يقوم على أسس واضحة، كما زاد الجدل بقرار دمج البطولات الخاصة بالأهلي والشباب، ما يرفع رصيد الكيان الجديد إلى 10 ألقاب للدوري، بخلاف 12 بطولة لكأس رئيس الدولة، فضلاً عن زيادة البطولات مجتمعة إلى 36 بطولة، وهو ما جعل شباب الأهلي دبي، ككيان جديد بعد القرار الدمج، وبحسب جماهيره، هو ملك الكأس الجديد، وزعيم البطولات الإماراتية، بخلاف زيادة غلة بطولاته في كرة القدم على مستوى المراحل وبطولات كأس المحترفين، وهي الألقاب التي تفرد بها العين كزعيم الدوري والأكثر حصداً للبطولات وأيضاً الشارقة صاحب لقب ملك الكأس.

وتساءل كثيرون عن دوافع اتحاد الكرة في هذا القرار، وكيفية موافقته على دمج البطولات رغم أن ذلك يعتبر أمراً جديداً، وغير مشمول بقرار الهيئة الخاص بدمج الكيانات القانونية للأندية الثلاثة، كما لم يذكر قرار الهيئة أي بطولة أو إنجاز، فضلاً عن غياب الإخفاقات عن عملية دمج البطولات، حيث سبق لكل من الأهلي والشباب الهبوط للدرجة الأولى.

وبحسب الآراء القانونية، لا يجوز دمج البطولات بين ناديين وإضافتها لنادٍ جديد، بينما يجوز احتفاظ النادي المستحوذ على النادي الجديد ببطولاته نفسها، دون إضافة بطولات النادي الجديد إليها لكون ذلك يعتبر أمراً غير مقبول من الناحية الإجرائية.

وتعود مفاوضات دمج البطولات، إلى أيام عدة مضت، عندما خاطب شباب الأهلي، لجنة المحترفين يطلب الاعتراف ببطولاته العشر بالدوري، وزيادة عدد النجوم على قميصه للموسم الجديد، لتصبح نجمتين بدلاً من واحدة، بحسب لوائح لجنة المحترفين التي تخصص نجمة واحدة على قميص كل نادٍ حصد 5 ألقاب دوري، وكان العين هو النادي الوحيد المتوج بنجمتين ونصف نجمة، لكونه صاحب الرصيد الأكبر بعدد ألقاب الدوري عبر 12 لقباً.