نجم برشلونة ليونيل ميسي (أرشيف)
نجم برشلونة ليونيل ميسي (أرشيف)
الأربعاء 27 سبتمبر 2017 / 18:14

ميسي.. كائن فضائي في عالم رونالدو

وطأت قدما النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، أمس الثلاثاء، ملعب ألفالادي في لشبونة، الأرض التي احتضنت غريمه ونجم ريال مدريد، البرتغالي كريستيانو رونالدو، والتي سيستضيف عليها سبورتنغ نظيره برشلونة اليوم الأربعاء ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، وكلاهما بلا هزيمة سواء في الدوري المحلي أو "التشامبيونز ليغ".

وليس هناك شك في البرتغال حول الإجابة على سؤال من هو أفضل لاعب في العالم؟، إلا أنهم، بالرغم من ذلك، يقدرون تماماً موهبة النجم الأرجنتيني.

ووصف المدير الفني لفريق سبورتنغ، جورجي جيسوس، ميسي خلال المؤتمر الصحافي الذي يسبق اللقاء، بأنه "كائن فضائي" (مثل كريستيانو رونالدو الذي نشأ في صفوف سبورتنغ قبل الرحيل عنه في 2003 صوب مانشتسر يونايتد)، كما أن إحدى الصحف الرياضية الكبرى في البرتغال كتبت على غلافها "مرحباً بالسيد ميسي".

واحتشدت الجماهير البرتغالية بالقرب من فندق ماريوت في العاصمة البرتغالية، حيث يقيم الفريق الكاتالوني بقيادة مدير الفني، إرنستو فالفيردي، لتحية نجوم "البلوغرانا".

وتسلط كافة وسائل الإعلام تركيزها على النجم الأرجنتيني، الذي نزل من حافلة الفريق الكاتالوني بثقة وتوجه إلى مشجعي لشبونة للتوقيع على الأوتوغرافات، كما التقط سيلفي مع بعض محبيه.

وتلوح اليوم في الأفق منافسة أخرى بعيدة عن البساط الأخضر بين النجمين العالميين، على الرغم من أن رونالدو ليس طرفاً في مباراة اليوم، لكن ميسي سيسعى بالتأكيد للحاق بأهدافه في مسابقة دوري الأبطال.

فإذا كان "صاروخ ماديرا" أحرز هدفين بالأمس في مباراة بروسيا دورتموند الألماني، فالفرصة متاحة اليوم أمام "البرغوث" للحاق به في سباق الهداف التاريخي لهذه المسابقة التي يتصدرها البرتغالي بـ110 أهداف مقابل 96 للنجم الأرجنتيني.

كما أن رونالدو أصبح يتفوق في هذه النسخة على ميسي بفارق هدفين، بإجمالي أربعة أهداف، لذا ينتظر الجميع ما سيقوم به الهداف التاريخي لليغا الإسبانية في لقاء اليوم.

ويأتي هذا قبل أسابيع قليلة أيضاً من إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في 23 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، عن جائزة أفضل لاعب لعام 2017، والتي يتنافس عليها كلا اللاعبين إضافة للبرازيلي نيمار.

كما ينتظر الجميع ما سيقوم به المدرب جيسوس لإيقاف ميسي، وما إذا كان سيفرض رقابة لصيقة عليه، كما تعرض له مؤخراً في مباراة جيرونا وحد كثيراً من خطورته، مما أثار الكثير من الجدل خلال الأيام الماضية.

وأوضح جيسوس، الذي بدا معجباً باستراتيجية اللعب التي وضعها يوهان كرويف لفريق الأحلام الكاتالوني، أن ميسي يكون أكثر أريحية عندما يعتمد الفريق المنافس على دفاع المنطقة عن الرقابة الفردية، لذا فربما سيكون مواطنه لاعب الوسط، رودريغو باتاغليا، كظله في مباراة اليوم.