مدرب مانشستر يونايتد جوزيه مورينيو (رويترز)
مدرب مانشستر يونايتد جوزيه مورينيو (رويترز)
الخميس 12 أكتوبر 2017 / 22:56

مورينيو يواجه أصعب اختبار مع "الشياطين الحمر"

سيخوض جوزيه مورينيو، الذي لم يخسر هذا الموسم مع مانشستر يونايتد، أقوى اختبار حتى الآن في رحلته للتتويج بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، عندما يحل ضيفاً على ليفربول في إستاد آنفيلد في زيارة تحظى دائماً بإثارة كبيرة.

ويحتل يونايتد المركز الثاني برصيد 19 نقطة، وبفارق الأهداف فقط عن جاره المتصدر مانشستر سيتي، لكن فريق المدرب مورينيو لم يواجه حتى الآن أي فريق من الخمسة الأوائل في جدول الموسم الماضي.

وفاز يونايتد ست مرات في سبع مباريات، وأحرز 21 هدفاً، بينما اهتزت شباكه مرتين، مما رفع سقف التوقعات في أولد ترافورد.

وسيزور توتنهام إستاد أولد ترافورد في 28 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، وبعدها بأسبوع يحل يونايتد ضيفاً على تشيلسي حامل اللقب، وفريق مورينيو السابق في ستامفورد بريدج.

وتظل الأجواء حماسية في القمة بين يونايتد وليفربول رغم قلة اللاعبين المحليين في الفريقين، وقال قائد يونايتد السابق، غاري نيفيل، لمحطة سكاي سبورتس: "اللعب في آنفيلد يمثل اختباراً ذهنياً وبدنياً ويشهد ندية كبيرة".

وأضاف اللاعب الإنجليزي: "بالطبع انخفض عدد المواهب المحلية لكن الأجواء ستكون رائعة دائماً، وهذه مباراة لا تريد خسارتها".

وستتركز الأضواء على المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو، القادم إلى يونايتد هذا الموسم مقابل 75 مليون جنيه إسترليني (98 مليون دولار)، والذي يقضى فترة رائعة وسجل 12 هدفاً في 13 مباراة مع الفريق ومنتخب بلاده.

وانضم لوكاكو إلى يونايتد من إيفرتون، وحقق نجاحاً سريعاً، لكن لا تزال الشكوك تحوم حول تأثيره أمام منافسين أقوياء، بينما يسعى لإثبات أصالة معدنه يتوق ليفربول لضبط أوضاعه بعد بداية مهتزة.

وجمع فريق المدرب يورغن كلوب 5 نقاط فقط من آخر أربع مباريات ليصبح على بعد سبع نقاط من ثنائي مانشستر، وستكون قدرات ليفربول الرائعة في الهجوم، رغم غياب المصاب ساديو ماني لنحو ستة أسابيع، تحت الاختبار أمام دفاع يونايتد الذي بدا صلباً هذا الموسم.

ويتوقع مهاجم ومدرب ليفربول السابق، كيني دالغليش، تأمين مورينيو للدفاع واللعب بحذر كما حدث في التعادل 1-1 في آنفيلد الموسم الماضي.