رئيس مجموعة قنوات بي إن سبورتس ناصر الخليفي (أرشيف)
رئيس مجموعة قنوات بي إن سبورتس ناصر الخليفي (أرشيف)
الجمعة 13 أكتوبر 2017 / 00:28

هل تخسر بي إن سبورتس حقوق بث كأس العالم؟

تهاوت تهم الفساد والرشاوي والاحتيال على مجموعة قنوات beIN SPORTS، التي يترأسها ناصر الخليفي، على خلفية الطريقة التي حصلت من خلالها على حقوق بث كأس العالم حتى 2030، فما هو النفق المظلم الذي أقمحت به القناة القطرية نفسها من أجل احتكار مباريات المونديال؟، وما التداعيات التي ستطالها حال ثبوت الاتهامات؟.

وأمر الادعاء العام المالي في فرنسا، اليوم الخميس، بتفتيش مقر بي إن سبورتس في باريس، بعد أن اتهم ناصر الخليفي (الذي يشغل منصب رئيس باريس سان جيرمان أيضاً) من قبل النيابة السويسرية بدفع رشاوى بطريقة غير مباشرة للحصول على حقوق بث بطولات كأس العالم.

وذكر الادعاء الفرنسي أن العملية نفذت بالتنسيق مع النيابة السويسرية، بعد أن قررت السلطات هناك بدأ إجراءات جنائية بحق رئيس نادي باريس سان جيرمان، إلى جانب الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جيروم فالكه، وشخص ثالث في هذا الشأن.

هل يتم سحب حقوق بث المونديال من بي إن سبورتس؟
وفقاً للادعاءات، ساعد الأمين العام السابق لفيفا جيروم فالكه، القطري ناصر الخليفي في حصول بي إن سبورتس على حقوق بث مباريات كأس العالم بطريقة مخالفة لقوانين فيفا، قبل أن يتم إيقاف فالكه رسمياً عن ممارسة أي نشاط رياضي لمدة 12 عاماً، تم تخفيضها إلى 10 أعوام بعد لجوئه إلى محكمة التحكيم الرياضي (كاس)، لاتهامه بتلقي رشاوي والاتجار بصورة غير شرعية ببطاقات مونديال البرازيل 2014.

الأمر الذي يضع خطوط حمراء حول علاقته مع الخليفي، وأحقية بي إن سبورتس في الحصول على حقوق بث كأس العالم حتى 2030.

وبحسب الإدعاء العام السويسري، فإن الخليفي وفالكه يخضعان للتحقيق في قضايا الفساد والغش والاحتيال، إلى جانب رجل أعمال آخر نشط في مجال الحقوق الرياضية.

وتشتبه العدالة السويسرية في تلقي فالكه رشاوى من رجل أعمال لم يتم الكشف عن هويته، بشأن منح حقوق البث التلفزيوني الخاص بمونديالات 2018 و2022 و2026 و2030 لجهات معينة، أبرزها بي إن سبورتس.

وتحقق السلطات الفرنسية حالياً مع الخليفي حول شبهات فساد بشأن حصول الشبكة التلفزيونية على حقوق بث مونديالي 2026 و2030.