عهود الرومي (أرشيف)
عهود الرومي (أرشيف)
السبت 21 أكتوبر 2017 / 12:01

وزيرة السعادة: الشراكة مع القطاع الخاص أولوية لتعزيز ثقافة السعادة المؤسسية

أكدت وزيرة دولة للسعادة وجودة الحياة، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، عهود بنت خلفان الرومي، أهمية تعزيز الشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص ورواد الأعمال لنشر وتطبيق مفاهيم السعادة المؤسسية في القطاع الخاص.

جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة السعادة في حفل "جوائز لينكد إن للمواهب 2017" الذي شهد لأول مرة إضافة جائزة "ثقافة السعادة" كفئة أساسية ضمن فئات الجائزة السنوية وفازت بها شركة المراعي السعودية، وذلك في إطار التعاون بين البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية وشركة "لينكد إن" وحضره الرؤساء التنفيذيون وممثلو أكثر من 300 شركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

تعاون الحكومة
وقالت الرومي إن "مبادرة "لينكد إن" للاحتفاء بالتجارب الأكثر نجاحاً في استقطاب المواهب وتوظيف الكفاءات المتميزة وتطوير بيئة العمل السعيدة تشكل ثمرة لتعاون الحكومة مع رواد القطاع الخاص، كما أنها تشجع الشركات ورواد الأعمال على البحث عن الكفاءات واستكشاف القدرات في المنطقة العربية والاستفادة منها وإيجاد بيئة عمل جاذبة".

وأثنت على تعاون "لينكد إن" مع البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية ومبادرته باستحداث فئة جديدة للجائزة بعنوان "ثقافة السعادة" وهنأت شركة "المراعي" السعودية على فوزها بالجائزة"، منوهة إلى أن "عدة مؤسسات في القطاع الخاص أطلقت مبادرات داعمة لتعزيز السعادة والإيجابية في بيئة العمل والمجتمع خلال الفترة الماضية، وأن جهات أخرى على تواصل مع البرنامج لإطلاق مبادرات جديدة خلال الفترة المقبلة"، مؤكدة استعداد البرنامج للتعاون ودعم أي مبادرة تسهم بنشر ثقافة السعادة والإيجابية في بيئة العمل والمجتمع.

الصحة الذهنية
وأكدت وزيرة الدولة للسعادة، أهمية بيئة العمل السعيدة في تعزيز الصحة الذهنية والنفسية والجسدية للموظف وأن بيئة العمل السعيدة والإيجابية عنصر أساسي لنجاح المؤسسات، وقالت الرومي إن "تأثير الموظفين السعداء يتجاوز حدود المؤسسة أو الجهة إلى المجتمع فتوفير بيئة عمل سعيدة للموظف ينعكس على سلوكه وأسلوب حياته مع الأسرة والأصدقاء ما يسهم في نشر وتوسيع تأثير السعادة".

أفضل المواهب
ومن جانبه، لفت رئيس حلول المواهب في "لينكد إن" في الأسواق الناشئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، علي مطر، إلى أن "تقرير "لينكد إن" عن توجهات التوظيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2017، ذكر أن 81% من جهات التوظيف أكدت أن المواهب ستشكل أهم أولوياتهم، وشددوا على حاجتها إلى توظيف أفضل المواهب والحفاظ عليها إن أرادوا لشركاتهم أن تتميز".