منتخب البرتغال (أرشيف)
منتخب البرتغال (أرشيف)
الأربعاء 29 نوفمبر 2017 / 12:02

مونديال 2018: البرتغال تعتمد على رونالدو للتألق عالمياً

يتوقع أن تستمر بطلة أوروبا البرتغال، في التحلي بالحذر والاعتماد على كريستيانو رونالدو خلال منافسات كأس العالم 2018 لكرة القدم، وهو أمر لا تخفيه ولا تخجل منه.

ومع وجود لاعبين مثل ريكاردو كواريزما، برناردو سيلفا، ناني، جواو موتينيو، وجونسالو جيديس، ودون الحاجة للحديث عن أفضل لاعب في العالم 5 مرات، فإن التشكيلة لا تخلو من الأسماء اللامعة أصحاب المهارة.

لكن المدرب فرناندو سانتوس يفتخر بأسلوبه الواقعي، ويعتمد على الفاعلية لتحقيق النتائج، وبالفعل لم يخسر سوى مرة واحدة في 24 مباراة رسمية منذ توليه المهمة في سبتمبر (أيلول) 2014، ولا داعي للتذكير بإنجاز فوزه بلقب بطولة أوروبا 2016، وهو ما جعله يقتنع تماماً بأسلوبه.

وقال سانتوس: "لا يمكن الفوز ببطولة أوروبا وكأس العالم إلا باللعب الجيد، أما مفهوم اللعب الجميل أو عدمه فهذا شيء آخر".

وفي بطولة أوروبا 2016 تعادلت البرتغال في مبارياتها الثلاث في دور المجموعات، وفازت على كرواتيا بعد وقت إضافي واجتازت بولندا بركلات الترجيح، ثم تفوقت على ويلز وفرنسا لتحرز اللقب.

وبعد بداية التصفيات المؤهلة لكأس العالم بالخسارة 0-2 أمام سويسرا، حققت البرتغال 9 انتصارات متتالية لتحتل صدارة المجموعة بفارق الأهداف بعد الانتصار بالنتيجة ذاتها على سويسرا في الجولة الأخيرة من التصفيات.

وجاء 15 هدفاً لمنتخب البرتغال عن طريق رونالدو الذي سيشارك في كأس العالم للمرة الرابعة في مشواره، وربما تكون الأخيرة لانه سيبلغ (33 عاماً) العام المقبل.

ولا تزال البرتغال تعتمد بشكل كبير على المهاجم المولود في ماديرا، وهو أكثر لاعبي المنتخب خبرة برصيد 145 مباراة دولية
والهداف التاريخي لبلاده برصيد 79 هدفاً.

ومع إصرار رونالدو على تنفيذ كل ركلة حرة وركلة جزاء، وأحياناً غضبه من زملائه بسبب عدم التمرير له، فإنه قد يبدو أنه يمثل عبئا عليهم.

ومنذ الظهور الدولي الأول لرونالدو في 2003، بلغت البرتغال نهائي بطولة أوروبا مرتين، إضافة إلى الوصول مرة واحدة إلى نصف النهائي، ومرة لربع النهائي في البطولة القارية، كما بلغت نصف نهائي كأس العالم مرة واحدة، وهو إنجاز كبير بالطبع لهذا الفريق.