لاعبو منتخب السعودية لكرة القدم (أرشيف)
لاعبو منتخب السعودية لكرة القدم (أرشيف)
السبت 2 ديسمبر 2017 / 17:15

السعودية تبحث عن أمجاد الماضي في مونديال روسيا

تعود السعودية إلى نهائيات كأس العالم لأول مرة منذ 2006، وستحاول استعادة أمجاد الماضي عندما تذهب إلى روسيا العام المقبل.

وبلغت السعودية الدور الثاني في ظهورها الأول في كأس العالم بالولايات المتحدة في 1994، عندما سجل سعيد العويران هدفاً تاريخياً بعدما ركض بالكرة حوالي 80 متراً وتلاعب بالدفاع البلجيكي، وسجل هدفاً وصل ببلاده إلى دور الستة عشر.

لكن أداء السعودية تراجع تماماً في كأس العالم منذ ذلك الحين، ولم تتمكن في مشاركاتها التالية في 1998 و2002، إذ خسرت 8-0 أمام ألمانيا، وفي 2006 لم تتمكن من اجتياز دور المجموعات.

وشهدت السنوات الأخيرة تراجعاً حاداً في الكرة السعودية، وفشل المنتخب الوطني في ترك بصمة على أي جانب حتى تولى الهولندي بيرت فان مارفيك تدريب الفريق في 2015، ونجح المدرب في بناء الثقة وقاد المنتخب إلى روسيا.

واعتمدت تشكيلة فان مارفيك على العديد من لاعبي الهلال مثل المدافع أسامة هوساوي وعبد الله عطيف في وسط الملعب إضافة إلى الثنائي المميز سلمان الفرج وسالم الدوسري.

ولا تضم التشكيلة التي تأهلت لكأس العالم أي لاعب يلعب على المستوى الاحترافي خارج السعودية، مع وجود لاعبين أيضاً من فريقي النصر والأهلي مثل يحيى الشهري وتيسير الجاسم.

لكن المدرب الهولندي ترك منصبه بعد أيام من التأهل لكأس العالم، بسبب الفشل في التوصل لاتفاق على تمديد التعاقد، وجاء بعده المدرب الأرجنتيني إدغاردو باوزا الذي أعلن الاتحاد السعودي الانفصال عنه بعد خمس مباريات ودية فقط.

وبدأ باوزا (59 عاماً)، الذي أقيل من تدريب الأرجنتين في أبريل (نيسان) الماضي، مشواره مع السعودية بالفوز 5-2 على جامايكا الشهر الماضي، قبل أن يخسر 0-3 أمام غانا بعدها بأيام قليلة.

وفازت السعودية 2-0 على لاتفيا في وقت سابق من الشهر الحالي، قبل أن تخسر أمام البرتغال 0-3 وبلغاريا 0-1، وتفشل في التسجيل.

وتبحث السعودية التعاقد مع مدرب جديد، إذ أعلن الاتحاد المحلي للعبة أنه "يعكف حالياً على إنهاء التعاقد مع مدرب بديل يكون في مستوى التطلعات بما يواكب المرحلة الراهنة التي يستعد فيها المنتخب للمشاركة في نهائيات كأس العالم العام المقبل".