مبخوت والمدرب تين كات (أرشيف)
مبخوت والمدرب تين كات (أرشيف)
الأربعاء 6 ديسمبر 2017 / 11:07

علي مبخوت.. سلاح الجزيرة الفتاك في مونديال الأندية

إذا كان الجزيرة هو "فخر أبوظبي" كما يلقب، فإن مهاجمه علي مبخوت هو "فخر الإمارات"، بعدما تحول إلى ماكينة للأهداف في السنوات الأخيرة في‭‭‭‭ ‬‬‬‬المنافسات المحلية والآسيوية، وباتت الفرصة أمامه لتشريف ناديه وبلده في كأس العالم للأندية لكرة القدم، عندما يستهل مشواره اليوم الأربعاء في مواجهة أوكلاند سيتي النيوزيلندي.

ومهد مبخوت العام الماضي الطريق أمام الجزيرة للتتويج بلقب دوري المحترفين الإماراتي للمرة الثانية في تاريخه، والأولى منذ 2011، بعدما سجل 33 هدفاً، وهو رقم قياسي محلي.

وبفضل هذا الإنجاز سيشارك الجزيرة في كأس العالم للأندية بصفته بطلاً للإمارات صاحبة الضيافة، وهو ما يمنح مبخوت تعويضاً قليلاً، بعد إخفاق "الأبيض" في التأهل لكأس العالم 2018.

والتصقت صفة "الهداف" بمبخوت منذ بداية مسيرته الاحترافية، فهو هداف كأس الخليج "خليجي 22"، وكأس آسيا 2015 مع الإمارات، كما اقتنص لقب الهداف التاريخي للجزيرة بعدما تخطى 100 هدف.

وتألق مبخوت في مسابقات عالمية كبرى، حيث ساهم في تأهل الإمارات لربع نهائي كأس العالم للشباب 2009 في مصر، وشارك في أولمبياد لندن 2012، لكن خاب أمله في بلوغ كأس العالم في روسيا، رغم ظهوره بشكل جيد في مشوار التصفيات.

وكان الظهور الوحيد للإمارات في كأس العالم 1990 قبل 4 أشهر على ميلاد مبخوت، لكن إن فاتته فرصة الظهور في كأس العالم للمنتخبات، فإنه متحفز للتألق في كأس العالم للأندية بداية من مواجهة أوكلاند سيتي النيوزيلندي في لقاء الافتتاح الأربعاء المقبل.

وبجانب عمر عبد الرحمن "عموري"، أفضل لاعب في آسيا 2016، يصنف مبخوت ضمن أفضل لاعبي الإمارات في العصر الحالي، ووصفهما مدرب النصر السابق، أسطورة رومانيا دان بتريسكو، بأنهما "ميسي ورونالدو الإمارات".

ولعب مبخوت دوراً رئيسياً في أهم انجاز للإمارات خلال نحو 20 عاماً، بعدما ساهم في حصولها على برونزية كأس آسيا 2015، وتوج هدافاً للمسابقة برصيد 5 أهداف، وهو ما لم يحققه أي لاعب إماراتي من قبل.

وفي نفس البطولة سجل مبخوت أسرع هدف في تاريخها، وكان في مرمى البحرين بعد 14 ثانية، ليدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية.

ومع بداية الموسم عزز الجزيرة صفوفه بضم الهداف الدولي أحمد خليل، وبدا أنه سيكون شريكاً قوياً لمبخوت في خط الهجوم، لكن خليل أفضل لاعب في آسيا في 2015 عانى من إصابة، ولم ينسجم مع فريقه الجديد، الذي تعثر في بداية حملة الدفاع عن لقب الدوري، ليجد مبخوت نفسه مكلفاً من جديد بلعب دور البطولة منفرداً.

ورغم البداية المتعثرة سجل مبخوت 7 أهداف في الدوري هذا الموسم، ليتمسك بالمنافسة على لقب الهداف المفضل لديه، ويتطلع لتحقيق إنجاز تاريخي في مونديال الأندية