نجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو (رويترز)
نجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو (رويترز)
الأربعاء 6 ديسمبر 2017 / 17:38

قبضة رونالدو تقرب من كرة ذهبية خامسة

30 لاعباً بطموحات مختلفة في صراع محتدم على جائزة الكرة الذهبية المقدمة من مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، لأفضل لاعب في العالم لعام 2017، ولكن يظل الصراع الحقيقي محصوراً بين النجمين اللذين تقاسما الجائزة في السنوات التسع الماضية.

ويترقب عشاق الساحرة المستديرة غداً الخميس لحظة الإعلان عن النجم المتوج بالجائزة للعام الثاني على التوالي، بعد انفصالها عن جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لأفضل لاعب في العالم، بعد انتهاء الشراكة التي جمعت الجائزتين لأعوام.

ورغم وجود 30 لاعباً في القائمة النهائية المختصرة للمنافسة على الكرة الذهبية المقدمة من المجلة الفرنسية، تصب معظم الترشيحات في مصلحة النجمين البارزين البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي، مثلما كان الحال في نسخة 2016 والتي خطفها رونالدو متفوقاً على ميسي.

واحتكر اللاعبان الجائزة على مدار الأعوام التسع السابقة بواقع خمس جوائز لميسي في 2009 و2010 و2011 و2012 و2015، وأربع جوائز لرونالدو في 2008 و2013 و2014 و2016 .

وإذا توج رونالدو بالجائزة غداً، سيعادل بهذا إنجاز منافسه التقليدي العنيد ميسي كأثر لاعبين يحرزان الجائزة برصيد خمس نسخ لكل منهما.

وتشير معظم التكهنات والتقارير الإعلامية إلى أن الجائزة لن تخرج هذه المرة أيضاً من قبضة اللاعبين مع تفوق نسبي لرونالدو، الذي فاز مع ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني ودافع بنجاح مع الفريق عن لقب دوري أبطال أوروبا.

وفي المقابل، يرى البعض أن ميسي هو الأجدر بها لما يقدمه من عروض رائعة إضافة للدور الذي لعبه في بلوغ المنتخب الأرجنتيني لنهائيات بطولة كأس العالم 2018.

واشتهرت جائزة الكرة الذهبية منذ منتصف القرن الماضي بأنها الجائزة المقدمة لأفضل لاعب أوروبي قبل توسيع نطاق المنافسة في 1995، ليشمل جميع اللاعبين في الأندية الأوروبية بغض النظر عن جنسياتهم لتصبح الجائزة لأفضل لاعب في العالم مع الإبقاء على نطاق اللعب بالأندية الأوروبية.

وفي 2007، اتسع النطاق بشكل أكبر ليشمل جميع اللاعبين في العالم بغض النظر عن القارة التي يلعبون فيها، لتصبح الجائزة لأفضل لاعب في العالم بلا قيود.

كما أصبح التصويت على الجائزة متاحاً لصحافيين ونقاد رياضيين من كل أنحاء العالم، وليس من القارة الأوروبية فحسب، ولكن ظلت الجائزة محصورة عملياً بين اللاعبين الناشطين بالأندية الأوروبية، نظراً لاستقطاب الأندية الأوروبية لأبرز اللاعبين من كل أنحاء العالم.