بطولة أستراليا المفتوحة (أرشيف)
بطولة أستراليا المفتوحة (أرشيف)
الإثنين 8 يناير 2018 / 12:01

توقع الفائز ببطولة أستراليا المفتوحة مستحيل

يمكن اعتبار أي بطولة ضمن البطولات الأربع الكبرى للتنس بمثابة ماراثون للتحمل على الصعيدين البدني والذهني على مدار أسبوعين، لذا فإن حصول روجر فيدرر على 19 لقباً في هذه المسابقات يعد إنجازاً مذهلاً.

وسيتطلع فيدرر إلى حصد لقبه 20 في البطولات الكبرى عندما تقام بطولة أستراليا المفتوحة، لكن فترة الاستعداد للمسابقة فرضت سؤالا آخر يتعلق بمن سيشارك من الأساس في البطولة التي تنطلق في ملبورن الإثنين المقبل، بما يفوق التوقعات المتعلقة بمن سيحرز اللقب.

ومن النادر أن يبدأ الكثير من لاعبي الصف الأول الموسم وهم يعانون من إصابات، أو وهم في مستهل فترة التأهيل للتعافي من الإصابة بعد غياب طويل.

وسيغيب آندي موراي، الذي احتل المركز الثاني خمس مرات في ملبورن، والياباني كي نيشيكوري، وسط شكوك كبيرة حول مدى قدرة موراي المصنف الأول عالميا سابقاً على استعادة مستواه بسبب تكرار معاناته من إصابة في أعلى الفخذ.

وغاب رفائيل نادال عن بطولة برزبين، التي تمثل إعداداً لبطولة أستراليا، بسبب إصابة في الركبة تعرض لها في نهاية الموسم الماضي ولا يزال يعاني منها بعض الشيء.

ولم يشارك نوفاك ديوكوفيتش، في أي مباراة رسمية منذ بطولة ويمبلدون، بسبب مشكلة في المرفق ظهرت مجدداً.

ولا يزال البطل السابق ستانيسلاس فافرينكا، والكندي ميلوش راونيتش، يحاولان استعادة المستوى السابق بعد فترة من الغياب بسبب الإصابة.

وسيحاول كثيرون السير على خطى فيدرر قبل 12 شهراً، إذ كان عائداً للملاعب بعد غياب 6 أشهر، وأحرز اللقب بعد التفوق على نادال الذي اجتاز أيضاً فترات من الإصابة وبلغ النهائي.

وهيمن هذا الثنائي على ألقاب العام الماضي.

ومع غموض موقف الكثير من المنافسين، فإن ذلك سيزيد صعوبة التوقعات لبطل منافسات الرجال هذا العام، رغم أن ماتس فيلاندر الفائز باللقب ثلاث مرات من قبل، يعتقد أن اللاعب العائد من الإصابة يمكن أن يكون خطيراً.

وأظهر فيدرر تحرره من الضغوط بالفعل العام الماضي، ويعتقد فيلاندر أن السويسري فافرينكا الذي انتهى موسمه الماضي في أغسطس (آب) بسبب إصابة بالركبة، ربما يحاول تكرار ما فعله مواطنه في ملبورن بارك.

ومع وقوع العديد من الإصابات ثارت أسئلة حول متطلبات منافسات الرجال، لكن فيلاندر قلل من أهمية هذا الأمر.