الأربعاء 10 يناير 2018 / 15:42

69 نادياً من 17 دولة يتنافسون في "عربية السيدات 2018"

كشفت اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات 2018، في نسختها الرابعة التي تنطلق في الفترة ما بين 2 وحتى 12 فبراير (شباط) المقبل، برعاية قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، عن مشاركة 69 نادياً من 17 دولة عربية في منافسات الدورة، التي تعد الأكبر من حيث عدد المشاركة، سواء على مستوى اللاعبات أو الأندية أو الدول التي ستتنافس فيما بينها على مدى 11 يوماً.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي اليوم الأربعاء، بحضور الشيخ خالد بن أحمد القاسمي، رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، والشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وسعادة ندى النقبي، نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا، رئيس اللجنة التنفيذية، ومدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وسعادة محمد حسن خلف، مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام، وسعادة عبد العزيز تريم، مستشار الرئيس التنفيذي - مدير عام "اتصالات" الإمارات الشمالية، وعدد من رؤساء ومدراء المؤسسات الحكومية والرياضية في الدولة، وحشد من ممثلي وسائل الإعلام.

وللمرة الأولى منذ انطلاقتها في عام 2012، تشهد دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات في نسختها الرابعة مشاركة 17 دولة من أصل 22 دولة عربية، لتشكل بذلك التمثيل العربي الأكبر في دورة رياضية إقليمية، حيث تشمل هذه الدول كلاً من: السعودية، والبحرين، ولبنان، والمغرب، واليمن، وفلسطين، وليبيا، والأردن، ومصر، والجزائر، والكويت، وعُمان، والسودان، والعراق، والصومال، وجيبوتي، إضافة إلى دولة الإمارات.

منافسات في تسع رياضات
وستتنافس الأندية النسوية العربية الـ69 المشاركة في تسع رياضات هي: كرة السلة وكرة الطائرة في الألعاب الجماعية، وكرة الطاولة والمبارزة والقوس والسهم والرماية وألعاب القوى في الألعاب الفردية والفروسية (قفز الحواجز)، ورياضة الكاراتيه التي تدخل للمرة الأولى في جدول المنافسات، ويتوقع أن تحقق نجاحاً كبيراً من حيث حجم المشاركة وإبراز بطلات جديدات قادرات على رفع أعلام بلدانهن في المحافل الرياضية الإقليمية والدولية.
وتشارك ثلاثة أندية نسوية عربية في لعبة المبارزة، وسبعة في كل من لعبة كرة السلة، والكاراتيه، وكرة الطائرة، فيما تشارك خمسة أندية نسوية عربية في كل من منافسات قفز الحواجز والرماية، وثمانية في مسابقات كرة الطاولة، ومن المقرر أن تشارك تسع أندية نسوية عربية في لعبة القوس والسهم، وستة في منافسات ألعاب القوى.

وتشارك السعودية بخمسة أندية في خمس ألعاب، كما تشارك دولة الإمارات في نفس الألعاب بثلاثة أندية في الألعاب التسعة، والبحرين والجزائر بثمانية أندية في ثمانية ألعاب، والأردن ومصر والصومال بأربعة أندية في أربع ألعاب، واليمن في ثلاث ألعاب بنادٍ واحد، وفلسطين بنادي واحد في منافستين، وليبيا وعمان بثلاثة أندية لثلاث ألعاب، والكويت في خمس ألعاب بنادي واحد، والعراق في ثلاثة ألعاب بناديين. وتشارك بقية الدول في لعبة واحدة وبنادٍ واحد، وهي السودان، وجيبوتي.

10 منشآت جديدة
تشهد الدورة المقبلة إضافة 10 منشآت رياضية جديدة لاحتضان المنافسات، حيث تستضيف صالتي الرياضية والرماية في مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة مباريات وتدريبات كرة الطائرة، والرماية في مسابقة 10 متر بندقية ومسابقة 10 متر مسدس، فيما تستضيف صالة مدرسة المنار بالشارقة تدريبات كرة الطائرة فقط، وتتقاسم كل من صالتي الرياضة والرماية في المؤسسة، ونادي الشارقة الرياضي (فرع سمنان)، استضافة مباريات وتدريبات كرة السلة، في حين تستضيف جامعة الشارقة تدريبات كرة السلة فقط.

حفل الافتتاح
تنطلق الدورة بحفل الافتتاح الذي يحتضنه مسرح المجاز في الشارقة، عند الساعة السابعة مساءً في الثاني من فبراير المقبل، والذي سيجمع نخبة من كبار الشخصيات الرسمية الرياضية والدولية، من أبرزهم: الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، وكيل الرئيس للتخطيط والتطوير في الهيئة العامة للرياضة بالسعودية، ومعالي المهندس خالد بن عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، وتوماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة الأولمبية الألمانية، واللاعبة الروسية إينا ديريغلازوفا الحائزة على ذهبية المبارزة في أولمبياد ريو 2016.

التميز في الارتقاء بواقع المرأة
بدورها أثنت ندى عسكر النقبي خلال كلمتها على الجهود التي بذلها أعضاء اللجان، والشركاء من المؤسسات والدوائر الحكومية، والمؤسسات الإعلامية والإعلاميين والإعلاميات، مشيدة بجهودهم في تغطية الفعاليات التي تشهدها إمارة الشارقة بمهنية عالية. وقالت: "نظمت الشارقة ثلاث دورات سابقة بصورة مميزة، أكسبت كوادرها مزيداً من الخبرات، وجعلت منها المكان الأمثل لتنظيم النسخة الرابعة، إلى جانب الاهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا الحكيمة، للارتقاء بواقع المرأة في مختلف المجالات والميادين".

وأضافت النقبي: "واصلنا النهج الذي اعتمدناه بالبناء على النجاحات والإنجازات التي نحققها، وكان لتوظيف النجاح للدورات السابقة التي تم تنظيمها الأثر الكبير في تعزيز وإرساء مزيد من التجارب الرائدة على صعيد الرياضة النسوية في دولة الإمارات، لا سيما أنها تأتي في سياق استكمال المسيرة الناجحة، التي ستعزز المشهد الرياضي في إمارة الشارقة ودولة الإمارات".

وكشفت النقبي أن اللجنة العليا المنظمة وضعت عدداً من المحاور الرئيسية التي من شأنها الارتقاء بالدورة، اعتمدت خلالها ثلاث كؤوس يتم تسليمها إلى ثلاث فئات هي: كأس التفوق الرياضي، وكأس التميز الرياضي، وكأس اللعب النظيف. ولفتت إلى أن اللجنة راعت توجهات إمارة الشارقة الساعية إلى ترسيخ مكانتها كإمارة خضراء، من خلال إعلانها النسخة الرابعة دورةً صديقة للبيئة، بتقليص عدد المطبوعات، ونشر الكتيبات والمطبوعات في صيغ إلكترونية، والاعتماد على الأوراق المعاد تدويرها للحفاظ على البيئة.

وبشأن مراعاة الدورة لقوانين المنافسات الرياضية حول الفحوصات المخبرية للمنشطات، أكدت ندى النقبي أن اللجنة المنظمة اعتمدت من خلال لجنة الرقابة على المنشطات 45 عينة من داخل وخارج إطار المنافسات، مشيرة إلى اعتماد مختبر برشلونة في إسبانيا لفحص المنشطات، وهو أحد المختبرات المعتمدة من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، بالإضافة إلى اعتماد مختبر باريس بفرنسا كمختبر بديل، كما ستشارك اللجنة الوطنية للرقابة على المنشطات في الاجتماعات الفنية للألعاب.