مدرب لاتسيو إنزاغي (أرشيف)
مدرب لاتسيو إنزاغي (أرشيف)
الثلاثاء 30 يناير 2018 / 13:12

مدربو الدوري الإيطالي غاضبون

كان من المفترض أن يكون اللجوء لتقنية حكم الفيديو سبباً في القضاء على الشكوك حول القرارات، ومساعدة كرة القدم على تصدر المشهد.

لكن الحديث عن مباريات دوري الدرجة الأولى الإيطالي، انصب على قرارات الحكام، ويبدو أن حكم الفيديو يتسبب في المزيد من الارتباك بدلاً من القضاء عليه.

وربما يكون ذلك أمراً مقلقاً للاتحاد الدولي "فيفا"، الذي كان يأمل في استخدام تقنية حكم الفيديو في كأس العالم في روسيا، لو سارت التجربة على ما يرام في عدد من الدول، إذا نال موافقة مجلس الاتحاد الدولي، ومن المتوقع اتخاذ القرار في 3 مارس (آذار).

وسيتساءل "فيفا" كيف يمكن لتقنية ما زالت تسبب ارتباكاً بعد 5 أشهر من استخدامها في الدوري الإيطالي، أن تعمل بشكل سلس في بطولة سيكون الأمر فيها جديداً على أغلب الحكام واللاعبين.

وقال مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، المسؤول عن سن قوانين اللعبة، في بيان: "يحلل جميع اختبارات تقنية حكم الفيديو حول العالم للتأكد من حصولها على الضوء الأخضر، واستعداد الحكام وحكام الفيديو ومراقبي المباريات بشكل كامل".

وأضاف: "مسؤولو كل بطولة يجب عليهم التأكد من حصول الحكام على التدريب الكافي".

وأدت الحالات إلى حديث صحيفة غازيتا ديلو سبورت عن الأحد الأسود للحكام وحكام الفيديو، بسبب هدف ميلان ضد لاتسيو إذ اعترف المدربان أن الكرة كانت لمسة يد، إضافة إلى واقعة أخرى تتعلق بعدم احتساب هدف صحيح كان يمكن أن يمنح الفوز لكروتوني ضد كالياري.

وقال مدرب لاتسيو سيموني إنزاغي، إنه "لا يصدق احتساب هدف باتريك كوتروني، رغم أن الإعادة أظهرت أن الكرة لمست ذراعه".

وأضاف إنزاغي الذي اشتكى في السابق من أن تقنية حكم الفيديو أفسدت متعة كرة القدم: "أفضل الخسارة بدون استخدام نظام الإعادة التلفزيونية".