ترامب يكسر التقليد ويرفض إجراء مقابلة نهائي "سوبر بول"

وقال أحد موظفي البيت الأبيض إن ترامب "لن يجري مقابلة الـ(سوبر بول)"، وذلك خلال تصريحات لشبكة سي إن إن التلفزيونية المحلية.

واتبع هذا التقليد الرئيس الجمهوري السابق بوش ثم خليفته الديمقراطي باراك أوباما الذي عزز التقليد على مدار ولايتيه.

وبعد مغادرة أوباما للرئاسة، وافق ترامب على إجراء مقابلة، مسجلة مسبقاً، مع شبكة فوكس ذات التوجهات المحافظة والتي تبث نهائي الـ(سوبر بول) وهي إحدى وسائل الإعلام القليلة التي يثني عليها رجل الأعمال النيويوركي منذ وصوله لسدة الحكم.

لكن نهائي العام الجاري ستبثه شبكة إن بي سي، التي تندرج ضمن وسائل الإعلام التي يصفها ترامب بأنها "أخبار كاذبة".

وبحسب مصادر محلية، فإن قناة إن بي سي نفسها أكدت رفض البيت الأبيض لخضوع الرئيس لأسئلة صحافييها، رغم اعترافهم بأن العرض لا يزال قائماً.

وكان ترامب قد هاجم في أكثر من مناسبة رابطة كرة القدم الأمريكية واللاعبين بعد جلوس عدد منهم على ركبتيهم أثناء عزف السلام الوطني للبلاد ورفضهم الخروج من غرف خلع الملابس احتجاجاً عليه.

ووصل الأمر بالرئيس إلى حد مطالبته الجهات المنظمة بتجريم جلوس الرياضيين على ركبتيهم أثناء عزف النشيد القومي للولايات المتحدة.

ويقام نهائي الـ(سوبر بول) الأحد المقبل، في مدينة مينابوليس بولاية مينسوتا في نسخته الـ52، والذي أصبح حدثاً عالمياً، وسيجمع هذه المرة بين باتريوتس نيو إنغلاند وفيلادلفيا إيغلز.