الأربعاء 14 مارس 2018 / 11:11

الريم الفلاسي: الطفل في الإمارات يحظى بأرقى مستويات الرعاية

أكدت الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة الريم عبدالله الفلاسي، أن معظم برامج وخطط المجلس موجهة للطفل في الإمارات لإيجاد بيئة مناسبة وتسهيل كافة السبل لتنشئته على القيم والمبادئ الأصيلة التي تؤهله للمستقبل.

وقالت الريم الفلاسي، في كلمة لها بمناسبة احتفال الدولة بيوم الطفل في الإمارات الذي يصادف غداً الخميس 15 مارس (آذار) الحالي، إن "دولة الإمارات حققت بتوجيهات من القيادة الحكيمة  إنجازات كبيرة فيما يتعلق برعاية الأطفال والاهتمام بهم فطفل الإمارات يحظى بأرقى مستويات الرعاية الصحية التخصصية حيث تنتشر مراكز الأمومة والطفولة والمستشفيات التخصصية ومراكز رعاية وتأهيل أصحاب الهمم فى جميع أنحاء الدولة.

وأضافت أن "الطفل الإماراتي محظوظ برئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات) الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي تهتم أشد اهتمام به وتوفر له كافة سبل الدعم باعتباره المشروع الأكبر الذى توليه الدولة الاهتمام الأكبر وتضعه فى أولويات خططها المستقبلية إيماناً منها بأنه مستقبل هذه الأمة".

تكثيف الاهتمام
وقالت إن "اهتمامها بالطفولة دفعتها لأن تخصص يوم الخامس عشر من شهر مارس (آذار) من كل عام للاحتفال بالطفل الإماراتي بهدف تكثيف الاهتمام به من كافة المؤسسات وأجهزة الدولة وتسليط الضوء على الطفل واحتياجاته باعتباره الثروة الحقيقية للمجتمع".

وأشادت الريم الفلاسي باعتماد المجلس الوزاري للتنمية برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، يوم 15 مارس (آذار) من كل عام، للاحتفال بـ "يوم الطفل الإماراتي" والذي يأتي بالتزامن مع اعتماد قانون وديمة للطفل في 15 مارس (آذار) 2016 للتأكيد على رؤية الدولة وحرصها على تنشئة أجيال المستقبل وتذليل كل الصعوبات التي تحول دون تنشئتهم التنشئة السليمة التي تؤهلهم ليكونوا أفرادا صالحين وفعالين في المجتمع وبما يتوافق مع رؤية الإمارات 2021 والوصول لمئويتها 2071.

وقالت إن "هذا الاعتماد من جانب الدولة ضاعف الاهتمام الذي نوليه لأطفالنا ما يدفعنا إلى أن نكثف البرامج والدورات التي تعطي دعماً أكبر للطفل في جميع مراحل حياته خاصة الطفولة المبكرة لتاهيله للمستقبل".

أصحاب الهمم
وأشارت إلى أن أصحاب الهمم لهم أيضا النصيب الأكبر من الاهتمام والرعاية من جانب قيادة الدولة والشيخة فاطمة ومن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة خاصة بعد أن أطلقت "أم الإمارات"  استراتيجيتي الأمومة والطفولة والخطة الاستراتيجية لتعزيز حقوق أصحاب الهمم 2017 -2021 واللتين اعتمدتهما الدولة وبدء المجلس الأعلى للأمومة والطفولة على الفور بوضع الخطط والبرامج الموجهة إلى المستهدفين من الاستراتيجيتين.

وقالت إن "هذه البرامج تركز على تخطي أصحاب الهمم مشاكلهم والتعامل معهم بشكل إيجابي والعمل بكل السبل لإدماجهم في المجتمع والحاقهم في الوظائف العامة والخاصة كل حسب قدرته".

وذكرت أن دولة الإمارات تحظى باحترام مميز من جانب الدول الأخرى لاهتمامها اللافت بالطفولة وتيسير السبل لهم وليس أدل على ذلك من الإشادة الواضحة من المشاركين في مؤتمر حقوق الإنسان الذي عقد في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي في جنيف باهتمام دولة الإمارات بالطفولة. وقد حظيت ورقة عمل المجلس الأعلى للأمومة والطفولة التي قدمت إلى المؤتمر بخصوص جهود الدولة لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت باهتمام كبير من مسؤولين كباراً والمشاركين في هذا المؤتمر الدولي الهام.

وقد ركزت الورقة التي قدمت إلى ورشة عمل عقدت في إطار الاستعراض الدوري التاسع والعشرين الشامل لحقوق الإنسان على حقائق هامة عن دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أكدت أن الدولة لديها ثاني أعلى معدل انتشار للإنترنت في العالم بنسبة 92%، وأصبح الأطفال والشباب يعتمدون اعتماداً كبيراً على شبكة الإنترنت للعمل المدرسي، والألعاب عبر الإنترنت، والشبكات الاجتماعية.

برامج ومبادرات
وأشارت إلى أن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة نفذ العديد من البرامج لصالح الطفولة كان من أبرزها برنامج التنمر الناجح الذي يعد الأول من نوعه في العالم العربي وكذلك برنامج الطفل الرقمي بهدف فتح المجال له للابتكار والتعلم على استخدام الأجهزة الإلكترونية بيسر وسهولة.

كما أطلق المجلس مبادرات نوعية بخصوص الطفولة ألرزها مبادرة "كرسي طفلي" التي حظيت باهتمام مجتمعي كبير وكان هدفها الحفاظ على الأطفال من حوادث السيارات التي يروح ضحيتها الأطفال بنسبة كبيرة أثناء تواجدهم مع ذويهم في التنقلات والرحلات العائلية.

وأشارت ريم الفلاسي في ختام كلمتها إلى أن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة سيكثف خلال الفترة القادمة من وضع البرامج التي تفيد الطفل في كافة أوجه حياته.

وهنأت كل طفل وأم بهذا اليوم الذي تحتفل به بأعز ما لديها داعية إلى أن تستفيد الأمهات من حرص الدولة عليها وعلى  أطفالها ومن البرامج التي يضعها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة لصالح أبنائها.