الإثنين 16 أبريل 2018 / 19:25

الدعم الإماراتي يرتقي بخدمات "الإنتربول" في تعزيز الأمن العالمي

أكد سفير مؤسسة الإنتربول الدكتور حمد سعيد الشامسي، أن دعم الإمارات للإنتربول ساهم في تحقيق إنجازات كبيرة للمؤسسة الدولية على الصعيد العالمي، مشيراً إلى أن "الاحصاءات والأرقام والنتائج التي كشفت عنها المؤسسة مؤخراً تؤكد التأثير البالغ لذلك الدعم على جهود المؤسسة الدولية".

جاء ذلك على هامش اختتام أعمال الاجتماع السنوي لمجلس إدارة مؤسسة الإنتربول في موناكو برئاسة إلياس المر وحضور أعضاء المجلس وأبرزهم رئيس وزراء مونت كارلو سيرج تيل، والأمين العام للانتربول يورغن ستوك.

وأكد السفير حمد الشامسي أن "اتفاقية دعم الإمارات للبرامج الأمنية لمؤسسة الإنتربول على المستوى العالمي والتي تأتي برعاية ومتابعة من ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والذي يولي مسألة الأمن والسلام العالمي والإنسانية عناية خاصة ستؤدي إلى مزيد من الإنجازات والنتائج الإيجابية في السنوات الأربع المتبقية من برنامج الدعم ما يساهم في خدمة البشرية على مستوى العالم وتترجم رؤية ونهج قيادة الإمارات".

وأوضح أن "إطلاق المشاريع الأمنية السبعة من أبوظبي العام الماضي كان له نتائج عالمية مميزة استفادت منها 137 دولة حتى الآن، فيما تستمر البرامج مستمرة الأجندة الاستراتيجية التي وضعتها المؤسسة".

ولخص سفير مؤسسة الانتربول هذه الإنجازات التي ساهمت في خدمة الإنسانية ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود في العالم في تنظيم 50 ورشة معنية ببناء قدرات أجهزة الأمن وتدريب الضباط شارك فيها 1600 مسؤول من رجال القانون الدوليين ومؤسسات عامة وخاصة من مختلف دول العالم في هذه الأنشطة، إضافة إلى تدريب أكثر من 600 ضابط وخبير على خطط العمل الاستقصائية والعملياتية وتبادل المعلومات عن عمليات تهريب البشر ومكافحة الإرهاب، والاتجار بالمخدرات، وكشف جرائم سرقة السيارات والأعمال الفنية، ودور الإنتربول في دعم قدرات رجال الأمن والشرطة.

وأجرى الإنتربول 5 عمليات دولية بالتعاون مع دول أعضاء لمكافحة تهريب الأدوية والمنتجات الطبية المزورة والبضائع المقلدة والتي تم خلالها توقيف العديد من المجرمين في قضايا مختلفة.