الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي (أرشيف)
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي (أرشيف)
الثلاثاء 17 أبريل 2018 / 15:16

ترامب يستقبل رئيس الوزراء الياباني.. وكيم جونغ أون محور اللقاء

يستقبل دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، في ولاية فلوريدا رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، ليبحثا في شؤون رجل ثالث هو الزعيم الكوري الشمالية كيم جونغ أون، الذي يشكل لغزاً، ويفترض أن يلتقيه الرئيس الأمريكي خلال أسابيع.

ومن اللقاءات الثنائية إلى عشاء بحضور زوجتيهما ومؤتمر صحافي مشترك، يجتمع الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الياباني ليومين في منزل ترامب الفخم في مارالاغو.

ومع أن البيت الأبيض يؤكد "العلاقات الممتازة" بين الرجلين اللذين يحبان رياضة الغولف، قد يكون الاجتماع الثنائي بينهما حساساً.

فقد فوجئت طوكيو بالإعلان غير المتوقع للرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة قبول دعوة كيم جونغ أون إلى عقد قمة. كما أن اليابان تشعر بالاستياء من مبادرات البيت الأبيض في مجال التجارة.

وبعد قرار فرض رسوم جمركية على الفولاذ والألومنيوم، وافق ترامب على إعفاء بعض الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة، باستثناء اليابان.

ويشعر آبي الذي راهن منذ البداية على شكل من الشراكة مع هذا الرئيس غير المألوف إلى درجة أنه كان أول من توجه لزيارته في برج ترامب بعد الانتخابات، ببعض المرارة.

ويفترض أن يعمل على تأكيد ضرورة الوحدة وإقامة جبهة مشتركة بين اليابان والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لتطويق ممارسات الصين التي تعتبر غير نزيهة.

وفي استطلاعات الرأي، لا يبدو الرجلان في وضع مريح وهما يواجهان صعوبات في بلديهما.

ويواجه آبي بعد أربع سنوات ونصف السنة من وصوله إلى السلطة، قضايا متراكمة تتعلق باتهامات بالمحسوبية عادت إلى الظهور وتضعه في موقف صعب.

أما ترامب، فيمر بفترة تتسم بحساسية خاصة، من التحقيق الذي ينطوي على خطر ويطال محاميه مايكل كوهين إلى الحملة الإعلامية المكثفة لجيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) السابق الذي يرى أن الرئيس السبعيني "غير مؤهل أخلاقياً" لرئاسة البلاد.