احتفال لاعبي ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا في 2005 (أرشيف)
احتفال لاعبي ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا في 2005 (أرشيف)
السبت 26 مايو 2018 / 09:53

بالصور: أبطال "معجزة اسطنبول" مع ليفربول.. أين هم الآن؟

في الوقت الذي يستعد خلاله ليفربول لملاقاة ريال مدريد اليوم السبت في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، نسلط الضوء على نجوم الفريق الذين منحوا "الريدز" آخر ألقابه الأوروبية.

ولن ينسى أي مشجع لليفربول معجزة إسطنبول، بعدما نجحت كتيبة رافائيل بينيتز في قلب التأخر بثلاثة أهداف أمام ميلان للفوز بطريقة درامية عبر ركلات الترجيح.
لكن ماذا عن نجوم هذه الليلة؟ وأين هم الآن؟

تشكيل بداية المباراة:

جيرزي دوديك
غادر دوديك ليفربول وانتقل لريال مدريد في 2007، لكن الحارس سيبقى خالداً في الذاكرة إلى الأبد بعد التصدي مرتين لكرة أندريه شيفشينكو في الدقائق الأخيرة ثم تألقه في ركلات الترجيح.

وبعد الرحيل عن آنفيلد، قضى دوديك 4 أعوام في مدريد قبل الاعتزال في 2011، وتوجه انتباهه لسباقات السيارات وشارك في أكثر من بطولة مشهورة.


ستيف فينان
المدافع الأيمن الرائع ترك آنفيلد بعد خوض 217 مباراة بقميص "الريدز"، وانتقل لإسبانيول في 2008، قبل أن يعود لإنجلترا عبر بوابة بورنموث، ثم أعلن اعتزاله عقب خسارة المباراة النهائية لكأس إنجلترا أمام تشيلسي.


سامي هيبيا
أقام منظومة دفاعية رائعة إلى جانب جيمي كاراغر، وبغض النظر عن استقبال ثلاثة أهداف في المباراة النهائية كان دفاع ليفربول هو السبب بشكل كبير في الوصول بالفريق للمباراة النهائية.

ولعب مباراته الأخيرة في آنفيلد في 2009، بعدما خاض 464 مباراة، لينتقل بعد ذلك لفريق باير ليفركوزن، حيث أنهى مشواره الكروي هناك وبعد ذلك اتجه لتدريب الفريق الأول، كما قاد برايتون وزيوريخ تدريبياً لفترة، والآن يعمل كناقد.


جيمي كاراغر
مدافع ليفربول الأول في التاريخ والذي يُعد ثاني أكثر لاعبي "الريدز" ظهوراً بقميص الفريق في مباريات رسمية بخوض 737 مباراة، كان ضمن الدفاع التاريخي الذي وصل بالفريق لنهائي دوري الأبطال 2005.

وأضاف لقائمة ألقابه مع الفريق كأس إنجلترا في 2006 ثم كأس الرابطة في 2012 قبل اعتزاله في 2013.

الآن هو واحد من أهم النقاد الرياضيين، ويشارك بشكل كبير في الأعمال الخيرية.


جيمي تراوري
لعب تراوري 141 مباراة بقميص "الريدز"، وأنقذ هدفاً محققاً من على خط المرمى أمام شيفشينكو في إسطنبول، كان كفيلاً بإنهاء المباراة.

والمدافع المالي رحل عن آنفيلد في 2007، لينضم لفريق تشارلتون أتلتيك، ولعب في موناكو ومارسيليا الفرنسيين، قبل أن يعتزل في 2014، بعدما قضى عامين في الدوري الأمريكي.

الآن تراوري يعمل كمساعد مدرب لبراين شميتزر في فريق سياتل ساوندرز.


تشابي ألونسو
المايسترو الإسباني سجل هدف التعادل مع ميلان في إسطنبول وكان أحد اعمدة الفريق الأساسية في الفترة بين عامين 2004 و2009.

بعد ذلك رحل عن الفريق إلى ريال مدريد، ونجح في الفوز بدوري الأبطال هناك كذلك، وبعد قضاء أربعة مواسم ناجحة انضم لبايرن ميونخ.

وفاز ألونسو بثلاثة ألقاب دوري ألماني، وأعلن اعتزاله في مايو 2017 وهو في عمر 35 عاماً.


لويس غارسيا
كان معروفاً بتسجيله للأهداف الحاسمة في المباريات الحاسمة، إذ أحرز 5 أهداف في البطولة التي توج بها ليفربول، ونجح في هز شباك يوفنتوس وتشيلسي في ربع النهائي ونصف نهائي البطولة.

وبعد رحيله عن ليفربول في 2007، انضم اللاعب الإسباني لأتلتيكو مدريد ثم لعب لباناثينايكوس وفريق بوماس وأتلتيكو كولكاتا ثم عاد من الاعتزال في 2016 للعب مع فريق سنترال كوست مارينرز.

الآن يعمل بمهنة تليفزيونية تتعلق بتلفاز الدوري الإسباني إلى جانب بعض النجوم وهو أحد أنصار ليفربول المشهورين.


ستيفين جيرارد
يعتبره الكثيرون أفضل لاعب في تاريخ ليفربول، وكان قائد ليفربول هو آخر الراحلين عن آنفيلد من جيل الفريق الفائز بدوري الأبطال في إسطنبول.

هدفه من ضربة رأس كان بداية العودة في مباراة إسطنبول، إلى جانب تسجيله أكثر من هدف حاسم طوال 710 مباراة مع الفريق الأول لـ"الريدز".

رحل عن آنفيلد وانضم لفريق لوس أنجلوس غالاكسي في 2017، وعاد لليفربول بعدما أعلن اعتزاله من أجل قيادة فريق تحت 18 عاماً تدريبياً في 2017، وبداية من 1 يونيو (حزيران) المقبل، سيبدأ عمله كمدير فني لفريق رانجرز الإسكتلندي.


جون أرني ريزا
كان مدافع من نوع خاص، لكنه لعب كوسط ملعب هجومي في المباراة النهائية، ورحل النرويجي صاحب القدم اليسرى الصاروخية عن آنفيلد صوب روما في 2008.

ثم عاد للدوري الإنجليزي عبر بوابة فولهام، قبل الانتقال لفريق أبويل، ثم دلهي ديناموز، وبعده لأليسوندز، قبل العودة أخيراً للدوري الهندي واللعب لفريق تشيناين


هاري كيويل
اللاعب الأسترالي الدولي كيويل أصيب في وقت مبكر من موقعة إسطنبول وتم استبداله.

رحل عن آنفيلد وانضم لفريق غلطة سراي التركي في 2008، قبل العودة لموطنه واللعب لفريق ميلبورن هارت ثم ميلبورن فيكتور، وأعلن اعتزاله كرة القدم في 2014 كأحد أفضل لاعبي أستراليا عبر التاريخ.

بدأ كيويل عمله كمدير فني في 2015 مع فريق واتفورد تحت 23 عاماً، والآن هو المدير الفني لفريق كرولي تاون الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي.


ميلان باروش
المهاجم التشيكي قاد الفريق هجومياً أمام ميلان، ويلعب الآن بقميص فريق بانيك أوسترافا التشيكي الذي نشأ فيه.


البدلاء

ديميتار هامان

لاعب الوسط المدافع منح ليفربول أفضلية في وسط الميدان بمجرد مشاركته، إذ لم يتمكن الريدز من السيطرة على خط المنتصف في الشوط الأول.

رحل عن آنفيلد إلى مانشستر سيتي في 2006 وبعد ذلك بدأ مهام إدارية في ليستر سيتي وستوكبورت كاونتي، والآن يعمل كناقد في الراديو والتلفاز بألمانيا وإنجلترا.


فلاديمير سميتشر
نهائي دوري أبطال أوروبا 2005 كانت الأخيرة لسميتشر في ليفربول ويا لها من نهاية رائعة!

دخل بديلاً للمصاب كيويل مع الدقيقة 23 وسجل ثاني أهداف ليفربول في المباراة ثم سجل ركلة ترجيح.

انتقل لفريق بوردو بعد رحيله من ليفربول ثم اعتزل في 2009 في ناديه الأول فريق سلافيا براغ.

اللاعب التشيكي السابق قضى فترة قصيرة في عمل سياسي محلي ثم عمل كمدير رياضي لمنتخب بلاده مع المدير الفني ميشيل بيليك.


غابرييل سيسيه
حل سيسيه بديلاً لباروش في وقت متأخر من المباراة، ونجح في تسجيل ركلة ترجيح حاسمة.

عانى المهاجم الفرنسي الشهير من عدة إصابات وقت تواجده في آنفيلد ثم انتقل لمارسيليا على سبيل الإعارة في 2006، ولعب بعد ذلك لسندرلاند وباناثينايكوس ولاتسيو والغرافة وكوبان كراسنودار وباستيا قبل أن يعتزل في 2015 متأثراً بإصابته، ثم وجه تركيزه كاملاً للعمل كناقد ومنتج DJ.

في 2017، عاد سيسيه من الاعتزال ولعب مع فريق يافردون السويسري الذي ينافس في دوري الدرجة الثالثة، مسجلاً 24 هدفاً في 28 مباراة خلال الموسم الماضي.