آثار هجوم انتحاري سابق في باكستان (أرشيف)
آثار هجوم انتحاري سابق في باكستان (أرشيف)
الجمعة 13 يوليو 2018 / 23:53

باكستان: انتحاري يقتل 128 شخصاً في هجوم على تجمع انتخابي

قال مسؤولون في باكستان إن انتحارياً قتل 128 شخصا في تجمع انتخابي في جنوب غرب البلاد في ثاني هجوم مرتبط بالانتخابات اليوم الجمعة، وسط توتر متصاعد بعد عودة رئيس الوزراء الباكستاني المعزول نواز شريف للبلاد قبل انتخابات التي ستجرى في 25 يوليو (تموز).

والتفجير هو الأكثر دموية في البلاد في ما يزيد عن ثلاث سنوات، والثالث في العنف المرتبط  بالانتخابات هذا الأسبوع.

وجاء الهجوم فيما بدأت الحكومة الانتقالية في باكستان حملة على التجمعات السياسية اليوم الجمعة في ظل عودة شريف، الذي عزلته المحكمة العليا من منصبه في العام الماضي، وصدر ضده حكم غيابي في قضية فساد في الأسبوع الماضي، إلى البلاد ليشارك في الحملة الانتخابية لحزبه قبيل الانتخابات العامة.

وقال أغا عمر بانجولزاي وزير الداخلية في إقليم بلوشستان لرويترز إن عدد قتلى الهجوم ارتفع إلى 128 فيما أصيب أكثر من 150.

وقال المسؤول الكبير في الشرطة قيم الأشعري قبل ذلك إن أكثر من ألف شخص كانوا يحضرون التجمع في بلدة مستونجغفي إقليم بلوشستان الذي يشهد الكثير من أعمال العنف.

وذكرت وكالة الأنباء التابعة لداعش أن التنظيم أعلن مسؤوليته عن الهجوم دون تقديم تفاصيل أو أدلة على هذا الزعم.

ومن بين القتلى سراج رئیسانی المرشح لعضوية مجلس إقليم بلوشستان الذي كان شقيقه نواب أسلم رئیسانی رئيساً لحكومة الإقليم بين 2008 و2013.

وقال شقيق آخر له هو حاجي لشكري رئيساني، الذي يخوض الانتخابات للفوز بمقعد بالمجلس الوطني عن بلوشستان "استشهد أخي سراج رئيساني".

ورئيساني هو ثاني مرشح يقتل هذا الأسبوع. 

وقالت الشرطة في البداية إن الهجوم استهدف موكباً لرئيساني ثم غيرت تصريحها لاحقاً مع تداول لقطات مسجلة للضرر الذي ألحقه الانفجار بخيمة كبيرة.

وفي وقت سابق اليوم قُتل أربعة أشخاص في انفجار قنبلة في بلدة بانو بشمال البلاد استهدفت موكباً انتخابياً لدعم أكرم خان دوراني، وهو حليف لحزب شريف وينتمي لحزب مجلس العمل المتحد.

ويوم الثلاثاء، فجر انتحاري نفسه في تجمع لحزب سياسي مناهض لحركة طالبان في مدينة بيشاور، عاصمة إقليم خيبر بختون خوا، بشمال البلاد ما أدى لمقتل 20 شخصاً بينهم هارون بيلور المرشح لعضوية مجلس الإقليم في الانتخابات.

وأعلنت طالبان باكستان مسؤوليتها عن الهجوم.