تقنية التعرف إلى الوجوه
تقنية التعرف إلى الوجوه
السبت 14 يوليو 2018 / 13:23

مايكروسوفت تطلب من الكونغرس تقنين تقنيات التعرف إلى الوجوه

24 - إعداد: محمود غزيّل

شدد مسؤول شركة مايكروسوفت الأمريكية، على أن الوقت قد حان لتشريع التقنيات الحديثة في مجال التعرف إلى الوجوه قبل فوات الأوان.

وأشار رئيس مايكروسوفت والمسؤول القانوني للشركة براد سميث إلى أن تقنيات التعرف إلى الوجوه باتت تحتاج إلى دراسة معمقة من قبل الحكومة لمنع عمليات استغلال تلك التكنولوجية الضخمة من شركات وحكومات.

وعن طريق التطور الكبير في مجال الذكاء الاصطناعي وانتشار كاميرات المراقبة حول العالم، خطت تقنية التعرف إلى الوجوه خطوات ضخمة بحيث باتت اليوم قادرة على مشاهدة وتتبع أثر أي شخص مهما كان يفعل.

وفي حين قد يكون ملائماً للبعض هذه الميزة لاستخدامها مثلاً في مجال تأمين الهاتف مثل جهاز آي فون أكس، إلا أن التقنية أيضاً يمكن أن تراقب بطريقة غير مرغوب فيها الأشخاص وتعرضهم لفقدان الخصوصية.

ويؤكد سميث في تدوينة له نشرها يوم أمس الجمعة، أن الوقت حان اليوم للتشريع ووضع قوانين توضح كيف وأين يمكن استخدام هذه التقنية، إذ أن "الطريقة الفعالة الوحيدة لإدارة استخدام التكنولوجيا من قبل الحكومة هي أن تقوم الحكومة بشكل استباقي بإدارة هذا الاستخدام بنفسها".

وتشمل بعض القضايا التي طرحها سميث، مدى استخدام أجهزة نفاذ القانون لتقنية التعرف إلى الوجوه، والحدود القانونية لتحديد ملامح الوجوه، ولا سيما إشعار المستخدم بوقت استخدام الشركات لهذه التكنولوجيا، وحق الأفراد في المعلومات، وإجراءات التي يجب اتباعها عند حدوث خطأ في التعرف والعديد من القضايا الأخرى. كما أوصى سميث بضرورة تعيين لجان خبراء لتحديد القضايا والحلول قبل أن تتخذ الهيئات التشريعية إجراءات قد لا تكون مناسبة.