الجمعة 20 يوليو 2018 / 14:23
أكد عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، أن زيارة رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ، والتي تعد أول زيارة خارجية له بعد إعادة انتخابه رئيساً لبلاده تكتسب أهمية خاصة تصب في صالح البلدين الصديقين، وتعزز تعاونهما في العديد من المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية والثقافية، كما أنها توثق جذور الصداقة بين الإمارات والصين، وتعزز الحضور السياسي للصين في القضايا العربية والإقليمية.
وقال عضو المجلس الوطني الاتحادي خلفان عبدالله بن يوخه، أن "زيارة الرئيس الصيني للدولة تأتي استكمالاً لمسيرة التعاون المشترك بين الإمارات والصين التي بدأت في الثمانينات وزيارة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في عام 1990 للصين وكذلك زيارة ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد عام 2015".
وأضاف: "كما تعتبر زيارة الرئيس الصيني خطوة مهمة لترسيخ العلاقات، وتوقيع عدد من الإتفاقيات بالإضافة للتشاور بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك بين البلدين، وتأكيداً على مكانة دولة الإمارات في المنطقة، وقوة العلاقات بين البلدين الصديقين من خلال الكثير من الأوجه".
من جهتها قالت عضو المجلس الوطني الاتحادي ناعمة الشرهان إن "العلاقات الدولية مع الصين قديمة وتاريخية جداً منذ نشأت الاتحاد وحرص الشيخ زايد على العلاقات الدولية العربية والأجنبية ومنها الصين".
وقالت إن "دولة الامارات تولي العلاقات الدولية أهمية كبيرة ودائماً الإمارات سباقة بإقامة العلاقات الدولية المبنية على الأخوة والصداقة، وتأتي هذه الزيارة اليوم لتتوج مسيرة من التعاون الطويل وهي علاقات تعتبر مكسب لما تمثله الصين من ثقل دولي وعالمي على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية والحضارية".