الثلاثاء 14 أغسطس 2018 / 18:02

"البيئة الإماراتية" تعتمد 17 منفذاً لاستقبال المواشي استعداداً لعيد الأضحى

افتتحت وزارة التغير المناخي والبيئة الإمارتية، منفذاً جديداً مؤقتاً لاستقبال المواشي في مطار آل مكتوم الدولي ليصبح بذلك عدد المنافذ المتاحة 17 منفذاً مخصصة لاستقبال المواشي منهم 5 تم استحداثهم خلال عام 2018، وذلك في إطار استعدادات الوزارة لعيد الأضحى المبارك وحرصاً منها على تسهيل الخدمات المقدمة للمتعاملين.

وأكد وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناطق سلطان علوان، خلال زيارة فريق عمل الوزارة للمنفذ المؤقت في مطار آل مكتوم الدولي بهدف الإطلاع على الإمكانات المتاحة لاستقبال الإرساليات الواردة للدولة من المواشي، أن "الإجراءات الجديدة التي نفذتها الوزارة تأتي تماشياً مع هدف الوزارة الاستراتيجي المتمثل في تعزيز التنوع الغذائي وضمان استدامته من خلال سلامة الغذاء المستورد".

تأمين الاحتياجات
وأوضح علوان، في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، أن "الوزارة نفذت جملة من الإجراءات ضمن خدماتها البيطرية في المنافذ الحدودية بما يحقق خدمة تأمين احتياجات كافة المقيمين على أرض الدولة من اللحوم والأضاحي السليمة استعداداً لعيد الأضحى المبارك، ومنها زيادة أعداد أطباء الحجر البيطري وفنيي المختبرات، وزيادة عدد ساعات العمل في منافذ استقبال الارساليات بهدف إنجاز وتسريع الإجراءات الخاصة باستقبال المواشي بالتعاون والتنسيق مع الجهات المحلية".

وأشار إلى أن "الوزارة حرصت قبل البدء في تنفيذ هذه الإجراءات على التأكد من توافر وجاهزية المستلزمات ومنظومات الفحص المخبري، وإعداد آلية خاصة بالمناوبات في منافذ الدولة ومختبراتها الحدودية طيلة أيام العطل الرسمية، إضافة إلى العمل والمناوبة في مختبرات الوزارة المركزية للانتهاء من الفحوصات المخبرية في الوقت المحدد ولعدم تعطل الإفراج عن الإرساليات السليمة والمطابقة للشروط الصحية المطلوبة".

على صعيد وإنجاز الفحص البيطري، اعتمدت الوزارة عدداً من الفحوص السريعة لبعض الأمراض وعملت على تأمين كافة المستلزمات الضرورية للتعامل مع الارساليات بكل يسر ووفرت خدمات الإفراج السريع بما يؤمن تيسير الخدمة حال تأكيد سلامة الارساليات وظهور نتائج الفحوص.

رخصة مزاولة
ولاستيفاء الاشتراطات، يتوجب على تجار الماشية والمستوردين امتلاك رخصة مزاولة النشاط صادرة من الوزارة سارية المفعول ليحق لهم استصدار أذون الاستيراد من الدول المعتمدة، كما يتوجب عليهم التقيد بالشروط المطلوبة لاستيراد الحيوانات الحية ومراعاة تنفيذ كافة الإجراءات المحجرية في بلد المنشأ والالتزام بالاشتراطات والضوابط الصحية، وإجراء الفحوص المخبرية المطلوبة للحيوانات الحية المراد استيرادها للدولة تجنبا لأي تكاليف مادية إضافية أو خسائر ولتسهيل انسيابية مرور الإرساليات.

كما تم اعتماد شروط استيراد المواشي المخصصة للذبح أو للتربية ومن أي دولة مصدرة على عدة محاور رئيسية أهمها الوضع الصحي لتلك الدولة والأمراض الحيوانية المسجلة لديها إضافة إلى واقع الخدمات البيطرية في تلك الدولة وامكانياتها في تطبيق الاشتراطات والإجراءات المحجرية والفحوص المطلوبة على تلك الارساليات المصدرة.
  
وشدد علوان على ضرورة الالتزام بالذبح في المسالخ النظامية المعتمدة في الدولة والتي تتقيد بالضوابط والقواعد الصحية التي تحافظ على سلامة المنتجات واللحوم وتلتزم بكافة شروط عمليات الذبح والتجهيز بما يضمن المحافظة على صحة وسلامة المستهلك والبيئة، كما تطبق نظم الفحص والمعاينة البيطرية للذبائح قبل الذبح لكشف الاصابات المرضية وإجازتها للاستهلاك أو إعدام الأجزاء التي لا تصلح للاستهلاك بالطرق الصحية، لافتاً إلى أن "الذبح خارج المسالخ المتعمدة يعد مخالفا للأنظمة والقوانين المعتمدة في الدولة، كما يمثل خطورة على صحة المستهلك نتيجة لغياب الرقابة البيطرية".