تركي آل الشيخ (أرشيف)
تركي آل الشيخ (أرشيف)
الأحد 30 ديسمبر 2018 / 13:54

أبرز التغييرات الجذرية بالرياضية السعودية في عهد تركي آل الشيخ

أُعفي تركي آل الشيخ من منصبه كرئيس للهيئة العامة للرياضة السعودية يوم الخميس الماضي، وفقاً لأمر ملكي، وتم تعيين الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل خلفاً له.

طرأت تغييرات جذرية خلال فترة تولي تركي آل الشيخ منصب رئيس الهيئة العامة في سبتمبر (أيلول) 2007، نستعرض أبرزها من خلال التقرير التالي.

- قرر تركي آل الشيخ زيادة عدد أندية دوري المحترفين إلى 16 فريق بدلاً من 14، بالإضافة إلى زيادة عدد اللاعبين الأجانب إلى ثمانية لاعبين لكل فريق.

- ساهم آل الشيخ في تغيير مسمى البطولة من دوري جميل إلى الدوري السعودي للمحترفين، ثم دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، للاحتفاظ بهوية المسابقة وترويجها بشكل أكبر خارجياً.

ولاقى قرار زيادة الفرق واللاعبين الأجانب استحسان كبار الأندية بعدما نجحت في تدعيم صفوفها بشكل قوي خلال فترة الانتقالات الصيفية والاستفادة بعدد كبير من المحترفين.

ولكن هناك بعض الأندية لم تُرحب بالقرار بعد فشلهم في إبرام صفقات مع لاعبين من العيار الثقيل، ترتب عليه عدم الظهور بشكل قوي خلال الدور الأول بالبطولة.

- منح تركي آل الشيخ الفرق حق الاستعانة بحكام أجانب في المواجهات لتقليل أخطاء التحكيم التي تؤثر على نتائج المباريات في المواسم الماضية.

- نظم للحكام السعوديين دورات تدريبية مكثفة ومعسكرات من أجل تطوير مستواهم تمهيداً للاعتماد عليهم بشكل كبير في إدارة المباريات في السنوات المقبلة.

- تم تطبيق تقنية الفيديو، في محاولة للحد من أخطاء الحكام خلال مباريات البطولات المحلية، وكانت البداية مع نهائي كأس الملك العام الماضي، الذي جمع بين الاتحاد والفيصلي.

- منحت مجموعة القرارات المذكورة أعلاه الجماهير دافعاً قوياً لحضور المباريات ومشاهدتها عن قرب داخل المدرجات، لاسيما بعد صدور قرار دخول العائلات إلى الملاعب والسماح بدخول النساء لأول مرة إلى الملاعب السعودية، لتزيد نسبة الحضور الجماهيري بشكل ملحوظ في دوري المحترفين، كما زادت مشاركتهم في حملة ادعم فريقك التي دشنها ايضاً لدعم الأندية.

- ارتفعت القيمة التسويقية للدوري السعودي في 2018 ووصلت إلى المركز السادس عالمياً.

- على مستوى المنتخبات الوطنية، حقق المنتخب السعودي الأول أفضل إنجاز منذ عام 1994، إذ احتل المركز الثالث في ترتيب مجموعته بكأس العالم الذي أقيم بروسيا الصيف الماضي، برصيد ثلاث نقاط حصدها من انتصار وحيد وهزيمتين، كثاني أعلى مركز يحققه في تاريخ مشاركاته بالبطولة.

- تُوج منتخب الشباب بكأس آسيا التي أقيمت بإندونيسيا بعد تصدره الدور الأول في ترتيب المجموعة الرابعة برصيد 9 نقاط، وتغلبه على أستراليا 3-1 في دور الثمانية، ثم الفوز على اليابان 2-0 في نصف النهائي، وفوزه أمام كوريا الجنوبية 2-1 في النهائي ليحجز الفريق بطاقة التأهل إلى مونديال بولندا 2019.

- منح تركي آل الشيخ تسعة لاعبين فرصة الاحتراف الخارجي بعد عقد اتفاقية مع رابطة الدوري الإسباني، في خطوة فريدة من نوعها على المستوى الدولي، وهم فهد المولد من الاتحاد إلى ليفانتي وسالم الدوسري من الهلال إلى فياريال، ويحيى الشهري من النصر إلى ليغانيس، عبدالمجيد الصليهم إلى رايو فايكانو، وزميله في الشباب عبدالله الحمدان إلى سبورتينغ خيخون، ونوح الموسى إلى بلد الوليد.

وانضم 3 لاعبين من مواليد السعودية إلى الدوري الإسباني أيضاً وهم جابر عيسى إلى فياريال، وعلي النمر إلى نومانثيا، ومروان عثمان إلى ليغانيس.

- أعاد رئيس الاتحاد العربي بطولة السوبر السعودي المصري، بين فريقي الهلال والزمالك، وتوج الزمالك باللقب بعد فوزه 2-1 وحصل على مكافأة مالية قدرها مليون دولار.

- وجه تركي آل الشيخ بتنظيم دورة "سوبر كلاسيكو" بمشاركة البرازيل والأرجنتين والعراق والمنتخب الوطني في أكتوبر الماضي، كما نظم العديد من مهرجانات رياضة المصارعة الحرة أبرزها رويال رامبل بحضور أساطير اللعبة.