الإثنين 14 يناير 2019 / 00:01

فاهم القاسمي: عاصمتنا العالمية للكتاب.. نموذجنا الإماراتي للعالم

أعرب رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، عن فخره بحضور فعاليات النسخة الـ27 من معرض نيودلهي للكتاب، والذي حلت فيه إمارة الشارقة ضيف شرف ورفرف علم دولة الإمارات وراية " الشارقة عاصمة عالمية للكتاب 2019 " في بلد المليار نسمة.

وقال: "تجربتنا الإماراتية بامتداداتها العربية والإنسانية هي تجربة فريدة وخاصة بدأت ملامحها بالتشكل منذ أكثر من أربعة عقود هي عمر اتحاد سبع إمارات تجسد بدولة يشهد لها العالم بإنجازاتها، ونهضتها أسسها زايد بحكمة غيرت المفاهيم التقليدية للزمن، واستكملتها قيادة حريصة على توصيف العلاقة وتوضيح الحدود بين ما هو خاص في ثقافتنا الإماراتية وما هو عام في الإرث الثقافي البشري".

وأضاف " ليس من باب الصدفة أو نتيجة لقرار دولي مجامل اختيرت الشارقة العاصمة العالمية للكتاب 2019 بل هناك معايير دولية تجعل من اللقب استحقاقاً لمخرجات مسيرة شاملة لتطوير الثقافة وتعزيز مؤسساتها ونشر الوعي بأهمية القراءة والكتب وتحويلها إلى نمط حياة اجتماعي وعادة يومية عند المواطنين والمقيمين"، لافتاً إلى أن عدداً كبيراً من المدن كانت تنافس الشارقة في السباق على اللقب، لكن بدت الإمارات تمتلك عوامل تفوقها لتتوج أول مدينة خليجياً تحوز اللقب، والثالثة عربياً، والتاسعة عشر على مستوى العالم، بما فيه من مئات الآلاف من المدن.

وأوضح الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي أن عامل القوة الأساسي الذي تسلحت به الإمارة هو فرادة تجربتها الثقافية "فهي تجربة إماراتية أصيلة لها جذورها وفروعها العربية ولها امتداداتها العالمية استطاعت أن تنمو وتتطور وفقا لتفاعلات المجتمع الإماراتي مع هذه الامتدادات على قاعدة وعيه بفرادة هويته وأهمية تراثه فليس بالأمر السهل اليوم أن نطلق صفة الأصالة على الكثير من التجارب الثقافية خاصة في زمن تلاشت فيه الحدود فبات استيراد الفكرة أسهل من إنتاجها ونسخ تجارب الآخرين أقل جهدا من إنتاج التجربة الخاصة".

وقال: "شارقة الإمارات العاصمة العالمية للكتاب نموذجنا الإماراتي للعالم أجمع جاءت نتيجة لجهود كبيرة متراكمة من حاكم الشارقة ورؤية عميقة لتحديات المرحلة والمستقبل وجاءت لتؤكد تفوقنا الإماراتي ورؤية قادتنا المستقبلية في التأسيس لقواعد تنموية متينة قوامها المعرفة والثقافة والحوار".