فرسان الإمارات يتألقون في كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك لقفز الحواجز

استطاع أبناء الإمارات ولليوم الثاني على التوالي الفوز بمراكز متقدمة خلال أولى جولات اليوم الثاني للكأس، التي تقام تحت رعاية رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، وبدعم من رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات ونادي العين للسيدات، الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، وبتنظيم من أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية.

مشاركة إماراتية واسعة
البطولة تضم هذا العام ست فئات مختلفة، يتنافس فيها 69 فارسة وفارس من دولة الإمارات العربية المتحدة مع أبرز الفرسان من جميع أنحاء العالم، بزيادة ملحوظة عن العام الماضي، معززين بذلك مكانة مدينة أبوظبي على خارطة بطولات قفز الحواجز العالمية.

سالم السويدي و"دايموند وي" في صدارة أولى منافسات بطولة الخيول الصغيرة
قفز الفارس الإماراتي سالم أحمد السويدي واعتلى منصة التتويج على صهوة الجواد "دايموند وي" عقب فوزه في أولى منافسات البطولة الدولية من فئة النجمة الواحدة بمواصفات المرحلتين الخاصة برعاية اتحاد الإمارات للفروسية، وصمم مسارها بحواجز ارتفاعها (125) سم للخيول عمر 6 سنوات، و(130) سم لخيول القفز عمر 7 سنوات ، وتنافس 34 فارسا وفارسة على جائزة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية راعية المنافسة، وتمكن 17 فارسا من إكمال المرحلتين دون خطأ، والزمن الأسرع سجله الفارس سالم السويدي في المرحلة الثانية وبلغ (26.49) ثانية، وشاركت الفارسة الدنماركية تينا لوند بالفرس "سيلفيتا زد" وأكملت المرحلة في زمن بلغ (27.90) ثانية إحتلت به الصدارة المؤقتة وبعد مشاركة السويدي تراجعت إلى المركز الثاني، وأقوى المحاولات جاءت من الفارس عبد الله حميد والفرس "حسينة بيلا ام اف اس" ولكنه أكمل الجولة في (29.68) ثانية وتوّج معها بجائزة المركز الثالث.

وتعليقاً على فوزه، قال سالم أحمد السويدي: "أتوجه بكل الشكر لأم الإمارات حفظها الله على احتضانها لهذه البطولة، ومنذ فتح المجال لفئات الفرسان حرصت على الانضمام للبطولة عام تلو الآخر، فقد أتاح ذلك فرصة أكبر للجميع للمشاركة والحصول على فرصة الفوز بهذا اللقب الغالي. إن رياضة قفز الحواجز تستمتع بحضور واسع بين الفرسان والفارسات على حد سواء، وسعدت للغاية بفوزي اليوم في البطولة، وأتمنى كل التوفيق لزملائي وزميلاتي من الفرسان في الجولات المقبلة".

فرسان الإمارات يحتكرون صدارة دولية الشباب
واصل الفارس الشاب حميد عبد الله المهيري تألقه، وتوّج بجائزة المركز الأول في المنافسة الدولية لفئة الفرسان الشباب برعاية اسطبلات الشراع، وجاءت بمواصفات المرحلتين الخاصة على حواجز (130) سم، وشارك فيها 22 فارسا، و11 منهم أكملوا المرحلتين دون خطأ، والصدارة نالها حميد المهيري بعد إكمال المرحلة الثانية بالجواد "كوراندو 11" في زمن بلغ (26.51) ثانية، ونال جائزة المركز الثاني الفارس علي حمد الكربي وأكمل المرحلة الثانية بالجواد "كاتش ذا ويند" في زمن بلغ (27.36) ثانية وجائزة المركز الثالث نالها الفارس عبد الرحمن أحمد أمين بالفرس "كارولين دي" والزمن (28.38) ثانية.

الأردني يوسف البكري يعبر التمايز ويتقدم الفرسان الأطفال
عبر الفارس الأردني يوسف خير البكري بالفرس "أميشورا زد" آخر حواجز جولة التمايز بنجاح وفي الزمن الأفضل حيث بلغ (28.74) ثانية في المنافسة الدولية لفئة الفرسان الأطفال بمواصفات الجولة الواحدة مع جولة للتمايز برعاية أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، وبذلك يكون الفارس البكري قد أكمل حلقات مشاركاته بإيجابية في المنافسات الدولية لفئة الفرسان الأطفال والتي شهدتها ميادين الفروسية بالإمارات وشارك فيها الفارس البكري على المستوى الفردي وضمن الفرق، وهي كأس الأمم في بطولة الشراع، ونهائي المراحل السنية لدول المجموعة الإقليمية السابعة في بطولة كأس حاكم الشارقة ثم في المنافسة الدولية لفئة الفرسان الأطفال في بطولة كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الدولية لقفز الحواجز، وتوّج بكأس المركز الثاني الفارس الإماراتي عبد الله حمد الكربي بالجواد "لوفر دي باتي" وسجل في التمايز زمناً بلغ (33.65) ثانية، وجائزة المركز الثالث نالها الفارس الإماراتي راشد ضرار آل ثاني بالفرس "أليماس غيرل" وأنهى التمايز في زمن بلغ (36.14) ثانية.
وبجانب إبراز شباب الإمارات نجاحات بلغت أعلى المستويات، استمرت فعاليات "قرية الفروسية" المصاحبة للكأس حيث تستمر في تقديم تجارب ترفيهية ونشاطات عائلية مجانية للزوار لا مثيل لها.

وتضمنت هذه الأنشطة التي تمتد على مدار اليوم أيضاً المسابقات المتنوعة بالإضافة إلى الرسم على الوجه ولعبة رمي حدوات الأحصنة، مما خلق أجواء جاذبة للزوار ودفعهم للتعرف على رياضة الفروسية التي تشكل إرثاً متأصلاً في الثقافة الإماراتية، بينما يجتمع العائلات والأصدقاء في هذه الأثناء للاستمتاع بأنغام الموسيقى الحية والمأكولات الشهية التي تقدّمها عربات الطعام الموجودة في قرية الفروسية.