الجمعة 22 فبراير 2019 / 00:04

"الحياة ما وراء العمران الشاهق".. في بينالي البندقية

كشف الجناح الوطني لدولة الإمارات في بينالي البندقية، النقاب عن كتاب " الحياة ما وراء العمران الشاهق " الذي رافق معرضه في بينالي البندقية 2018، بحضور وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، نورة بنت محمد الكعبي.

وجاء ذلك خلال حفل إطلاق الكتاب الذي أقيم في المجمع الثقافي بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، وتضمن جلسة حوار شارك بها محرر الكتاب والقيم الفني الدكتور خالد العوضي وأدارتها الصحفية ميليسا غرونلوند.

وحضر حفل إطلاق الكتاب كل من المدير التنفيذي لقطاع الثقافة في دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، ريتا عون عبدو، والمدير التنفيذي لمؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان المفوض الرسمي للجناح الوطني، أنجيلا مجلي.

ويسلط الكتاب الضوء على خصائص فن العمارة والتصميم غير المرتبط بحجم البنيان التي بدورها تسهم في رسم ملامح الحياة اليومية داخل المجتمعات المتنوعة، ويقدم الكتاب رؤية شاملة عن النموذج الحضري الفريد في دولة الإمارات متنقلاً بقرائه بين المواقع غير المعروفة والقصص المجهولة.

ويهدف الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة إلى دعم ممارسات الفنون والعمارة في الدولة، من خلال المشاركة في بينالي البندقية وخلق حوار ثقافي بناء بين دولة الإمارات والمجتمع الدولي.

وبدأت مشاركة دولة الإمارات في بينالي البندقية في عام 2009، من خلال الجناح الوطني في الدورة الـ 53 للمعرض الدولي للفنون، وتواصلت المشاركة في الدورات اللاحقة، ومثل عام 2018 المشاركة الثالثة للجناح الوطني لدولة الإمارات في المعرض الدولي للعمارة.

وتهدف وزارة الثقافة وتنمية المعرفة إلى استثمار طاقات الشباب ورعاية المبدعين واحتضان الموهوبين الشباب وتوجيههم بما يحقق التنمية المجتمعية الشاملة مع الحفاظ على الهوية الوطنية وكذلك إحياء التراث الوطني وتوثيقه.

وفي إطار ذلك عززت الوزارة مستوى الوعي بالممارسات الثقافية الاجتماعية في الوقت الذي تحرص فيه على تشجع الابتكار وإثراء التواصل الثقافي، فيما تواصل تطوير إطار عمل متكامل لتوفير كافة المعلومات التفصيلية المتعلقة بثقافة الدولة وتنمية الشباب والمجتمع، وتقوم الوزارة بتنظيم الفعاليات وتطوير الآليات اللازمة لتحقيق أهدافها.