الإثنين 11 مارس 2019 / 22:36

الشتات الإفريقي ودراسات القارة السوداء على مدار 3 أيام في الشارقة

24 - علياء شاهين

يقيم "معهد إفريقيا"، الإمارات، مؤتمراً عالميًا تحت عنوان "إفريقيا من منظور عالمي: دراسات إفريقيا والشتات الإفريقي في القرن الحادي والعشرين"، ابتداءً من يوم غد الثلاثاء إلى 14 مارس (آذار) الجاري، في قاعة إفريقيا بمنطقة المناخ في الشارقة.

وسيعمل المؤتمر، على تقييم الوضع الحالي لدراسات إفريقيا والشتات الإفريقي والنظر في المناهج النظرية الجديدة من خلال رؤى متعددة الجوانب.

ويهدف المؤتمر لتهيئة أرضية للحوار حول مستقبل الدراسات الإفريقية والشتات الإفريقي، وتوفير منصة للمشاركين في المؤتمر لتوثيق التحولات الكبرى في دراسات إفريقيا والشتات الإفريقي وتقديم فهم نقدي لها.

ويستضيف المؤتمر أكاديميين وباحثين من شتى أنحاء العالم سيقدمون أوراقًا بحثية في مجالات تخصصهم بهدف توفير قراءة متكاملة لماضي القارة وحاضرها ومستقبلها.

و سيتيح المؤتمر الفرصة للحوار حول مستقبل الدراسات الإفريقية، في ظل تصاعد مد العولمة والهجرة بسبب أزمة دولة ما بعد الاستعمار في إفريقيا، وازدياد حدة المناهضة ضد الهجرة في أوروبا وأمريكا الشمالية.

منظرين وعلماء
لقد شهدت العقود الأخيرة اهتماماً متزايداً من جانب دراسات إفريقيا والشتات الإفريقي بدراسات ما بعد الاستعمار، ودراسات العِرْق والجندر والجنسانية والأنوثة.

وذلك بالتزامن مع تنامي الاهتمام بمساهمات العديد من المثقفين الرواد في إفريقيا والشتات الإفريقي، مثل فرانتز فانون، وإيمي سيزار، وادوارد قليسانت، ودبليو إي بي بوا، وليوبولد سيدار سنغور الذين لعبوا دورًا حيويًا في تأسيس مدارس فكرية مثل الوحدة الإفريقية والزُنوجة، بالإضافة إلى منظرين وعلماء معاصرين، مثل أنجيلا دايفز وسيلفيا وينترز وكيمبرلي كرينشو، ونوال السعداوي، وفاطمة مرنيسي وغيرهم.

الهجرات
كذلك شهد العقدان الأخيران اهتمامًا متناميًا بدراسة حقول جديدة ضمن دراسات الشتات الإفريقي، وتشمل هذه جوانب تتعلق بالمناطق التي تتحدث اللغة الإسبانية في المحيط الكاريبي، مثل كوبا، وبورتو ريكو، وفي أمريكا اللاتينية مثل البرازيل، بالإضافة إلى تجربة البريطانيين السود والهجرات الإفريقية إلى أوروبا، والشرق الأوسط.

ويتضمن المؤتمر تسع جلسات على مدار ثلاثة أيام، وتضم قائمة المتحدثين، عشرات الباحثين من مختلف أنحاء العالم ومن عشرات الجامعات الدولية، المرموقة في القارات الخمس.