جانب من أثار  الدمار الذي خلفه الإعصار  في موزمبيق  (أرشيف)
جانب من أثار الدمار الذي خلفه الإعصار في موزمبيق (أرشيف)
السبت 23 مارس 2019 / 21:28

ارتفاع ضحايا الإعصار في موزمبيق إلى 417 قتيلاً

ارتفعت إلى 417 حصيلة ضحايا الإعصار الذي ضرب موزمبيق الأسبوع الماضي، وأدى إلى سيول اجتاحت آلاف الكيلومترات المربّعة، في حين ضاعفت الأمم المتحدة دعواتها من أجل تقديم مزيد من المساعدات للمتضررين.

وضرب الإعصار إيداي الجمعة الماضية سواحل وسط الموزمبيق مصحوباً برياح عاتية وأمطار غزيرة، وقد أدى إلى فيضانات في المناطق الداخلية وأحدث دماراً هائلاً في شرق البلاد.

وفي الإجمال أوقع الإعصار إيداي الذي تسبب بفيضانات كارثية وانزلاقات تربة في موزمبيق وزيمبابوي المجاورة 676 قتيلاً على الأقل في البلدين.

وحذّرت الأمم المتحدة من مزيد من المعاناة مضاعفة دعواتها لمساعدة موزمبيق في وقت تحاول وكالات دولية مساعدة عشرات آلاف المتضرّرين جراء واحد من أقوى الأعاصير التي ضربت جنوب القارة الإفريقية.

وأعلنت وزيرة التنمية الدولية الكندية مريم منصف أن بلادها "ستقدّم مساعدة أولية طارئة قدرها نحو 3.5 ملايين دولار لدعم جهود المنظمات الإنسانية بعد الدمار الذي أحدثه الإعصار الاستوائي إيداي في جنوب قارة إفريقيا".

وبعد أسبوع من الإعصار الذي صاحبته رياح بلغت سرعتها نحو مئتي كيلومتر في الساعة، يعيش الناجون ظروفا مأساوية ولا يزال بعضهم عالقاً فوق أسطح المنازل، كما يحتاج من تم إنقاذهم مساعدات غذائية ويواجهون خطر تفشي أمراض وأوبئة خطيرة مثل الكوليرا.

واليوم السبت، حذّرت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) هنرييتا فور، من أن "الأوضاع ستزداد سوءا قبل أن تشهد تحسّنا".

وقالت فور إن "وكالات المساعدة بدأت تدرك للتو حجم الأضرار"، مضيفة أن "المياه قد غمرت قرى بأسرها كما أن مباني ومدارس سوّيت أرضا ودمرت مراكز الرعاية الصحية".