الثلاثاء 26 مارس 2019 / 23:42

البحث عن "المخطوطات العربية المهجرة" في الغرب

قال مدير معهد المخطوطات العربية، فيصل الحفيان، إن هناك آلاف المخطوطات التي خرجت من الدول العربية على مدى القرون الماضية، ما فرض القضية بإلحاح على "يوم المخطوط العربي" الذي يُحتفى به في أبريل (نيسان) من كل عام.

وأطلقت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ألكسو، مبادرة "يوم المخطوط العربي" في 2013، وتبناها وزراء الثقافة العرب واتفق على 4 أبريل (نيسان) لمواكبة تاريخ قرار إنشاء معهد المخطوطات العربية.

وفي دورتها السابعة تقام الاحتفالية هذا العام على مدى يومين تحت شعار "المخطوطات المهجرة"، ويخصص اليوم الأول في 3 ابريل (نيسان) بالمكتبة المركزية الجديدة لجامعة القاهرة للافتتاح البروتوكولي، والاحتفاء بالوفود المشاركة من السعودية، ولبنان، وفلسطين، وعُمان والمغرب، وفي اليوم التالي تنشط ندوات ونقاشات اليوم العلمي في مقر معهد البحوث والدراسات العربية في حي الدقي.

وقال الحفيان على هامش افتتاح معرض الإسكندرية للكتاب: "هناك آلاف المخطوطات التي خرجت من البلاد العربية على مدى القرون الماضية، هناك الآن في مكتبة تشستر‭‭ ‬‬بيتي الأيرلندية آلاف المخطوطات، في متحف الاسكوريال في إسبانيا، وفي روسيا، وفنلندا، والصين.. كل ما يخطر على البال من أماكن في العالم بها مخطوطات عربية خرجت أو أُخرجت بالتعبير الدقيق من البلاد العربية".

وأضاف "نحتاج في خطوة أولى إلى جمع صور هذه المخطوطات من كل أنحاء العالم لتكون موجودة في البلاد العربية، ومتاحةً للقارئ العربي، لذلك اخترنا هذا العام شعار المخطوطات المهجرة، والتي سنتناولها من زوايا مختلفة".

عبد الله حمد محارب
وفي "يوم المخطوط العربي" يكرم معهد المخطوطات العربية هذا العام الكويتي عبد الله حمد محارب 1947-2017، المدير العام السابق لمنظمة ألكسو، الذي اختير شخصية العام التراثية، كما يحتفي بالرابطة المحمدية للعلماء بالمغرب، التي اختيرت مؤسسة العام التراثية، ويُسلط الضوء على "معجم مطبوعات التراث في المملكة العربية السعودية" الصادر في 8 مجلدات، لمؤلفه أحمد الضبيب والذي اختير كتاب العام التراثي.

كما تصاحب الفعاليات 3 معارض، للوحات للمخطوطات المهجرة، والثاني لأدوات صناعة المخطوط العربي وحفظه، والثالث لإصدارات معهد المخطوطات العربية.