صفقات مدوية للعين.. هل يستطيع "الزعيم" حصد الرباعية التاريخية؟

وعقب الموسم المخيب بالنسبة إلى عشاق "البنفسج"، بخسارة بطولتي دوري الخليج العربي وكأس رئيس دولة الإمارات، والخروج من بطولة كأس الخليج العربي، وخسارة كأس سوبر الخليج العربي، بجانب وداعه مسابقة دوري أبطال آسيا مبكراً من دور المجموعات، عملت إدارة النادي سريعاً على تدعيم الفريق بأقوى الصفقات.

وكانت البداية بالتعاقد مع المدرب الكرواتي إيفان ليكو، ليعود "الزعيم" إلى المدرسة الكرواتية في التدريب، إذ تراهن إدارة النادي على الوجه الجديد الذي سيخوض تجربته الأولى في الإمارات والوطن العربي، خاصة أنه لديه سيرة ذاتية جيدة، من خلال قيادته فريق كلوب بروج البلجيكي، الذي حقق معه نجاحات كبيرة إذ حصد لقب بطل الدوري البلجيكي وكأس السوبر وحصد جائزة أفضل مدرب لموسم 2017-2018.

أما أبرز الصفقات التي أبرمتها إدارة العين كانت التعاقد مع نجم الوصل، البرازيلي كايو كانيدو، الذي يعد من أبرز اللاعبين الأجانب في آخر 5 سنوات في دوري الخليج العربي، إذ حقق اللاعب البرازيلي أرقاماً رائعة مع "الإمبراطور"، ويراهن عليه "الزعيم" في أن يقود الفريق للعودة إلى البطولات.

ويأتي انضمام التوغولي لابا كودجو إلى "الزعيم" كإضافة قوية لخط هجوم الفريق الذي عانى في الموسم المنصرم بسبب تراجع مستوى مهاجمه السويدي ماركوس بيرغ، إذ يعد كودجو من أبرز اللاعبين الذين برزوا في قارة أفريقيا في الموسم الماضي، وبالتحديد في بطولة كأس الاتحاد الأفريقي.

وتزايدت شعبية اللاعب التوغولي مع ناديه نهضة بركان المغربي هذا الموسم، أمام العروض القوية التي قدمها محلياً وقارياً.

في المقابل أكمل نادي العين تعاقداته بضم اللاعب الدولي الجزائري عبد الرحمن مزيان، قادماً من اتحاد العاصمة الجزائري، في صفقة انتقال حر، بعد انتهاء عقده مع الأخير، إذ يعد مزيان من نجوم الدوري الجزائري.

ويترقب جمهور العين صفقة جديدة من العيار الثقيل، وهي الإعلان عن عودة نجم الفريق السابق عمر عبدالرحمن، الذي انتهت إعارته إلى نادي الهلال السعودي، وبات قريباً من ارتداء قميص "البنفسج" مجدداً.

ولم يعتاد جمهور العين على خروج الفريق دون تحقيق أي بطولة، إذ أن "الزعيم" منذ 2014 يعد من أكثر الأندية تتويجاً بالألقاب، حيث فاز الفريق مع الكرواتي زلاتكو داليتش في الفترة من 2014 إلى 2016، بأربعة ألقاب، هي دوري الخليج العربي وكأس الخليج العربي وكأس سوبر الخليج العربي وكأس السوبر الإماراتي-المغربي، وكان قريباً من الفوز بلقب دوري أبطال آسيا في 2016، ولكنه خسر أمام تشونبوك الكوري الجنوبي في النهائي.

كما تواصلت نجاحات الفريق مع المدرب الكرواتي زوران ماميتش الذي قاد "الزعيم" لحصد ثنائية دوري الخليج العربي وكأس رئيس دولة الإمارات، بعد موسم مميز توّجه بانتصارات عريضة على المنافسين المباشرين بنتائج كبيرة، وكان آخره الإنجاز التاريخي بالتأهل إلى نهائي كأس العالم للأندية قبل الخسارة أمام ريال مدريد والحصول على المركز الثاني.