الخبير السياسي اليمني وضاح الجليل (أرشيف)
الإثنين 10 يونيو 2019 / 16:56
قال الخبير السياسي اليمني وضاح الجليل إن تراجع أداء الدبلوماسية اليمنية منذ تولي وزير الخارجية خالد اليمني، إلى جانب تلاعب أطراف دولية بالعملية السياسية في اليمن، ومحاولة دفع الحكومة الشرعية لتقديم تنازلات للحوثيين، من أبرز أسباب استقالة اليماني من منصبه.
وقال الجليل لـ24 إن الدبلوماسية اليمنية تراجعت كثيراً، ما سمح للحوثيين للتلاعب بمسار القضية، وأن تدخل الرئيس اليمني هادي تدخل بنفسه أكثر من مرة لمواجهة الأمم المتحدة ومبعوثها مارتن غريفيث لوقف التواطؤ في ملف الحديدة، يكشف تخلف وزارة الخارجية عن الاضطلاع بدورها في هذا الملف.
وأشار المحلل السياسي اليمني الجليل إلى أنه وبغض النظر عن قبول الاستقالة أو رفضها، يبدو أن تغييراً سيحدث في الدبلوماسية اليمنية لضبط عملها وتعاطيها مع الانقلاب، خاصةً مع وصول وكيل الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، لإنقاذ مهمة غريفيث.
ويُذكر أن وزير الخارجية اليمني خالد اليماني تقدم اليوم الإثنين باستقالته للرئيس اليمني منصور هادي، الذي لم يبت فيها حتى الآن.