دي خيا وكيبا (تويتر)
دي خيا وكيبا (تويتر)
الثلاثاء 11 يونيو 2019 / 18:40

تألق كيبا يجبر دي خيا على البقاء احتياطياً في المنتخب

حافظ المنتخب الإسباني لكرة القدم على شباكه نظيفة، خلال المباراة التي فاز فيها على المنتخب السويدي 3-0، أمس الإثنين، وكان الحارس كيبا هو من تصدر عناوين الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء، بعدما بدا أنه انتزع المركز الأساسي لحراسة مرمى المنتخب.

تحدثت وسائل الإعلام الإسبانية عن "تغيير الحارس"، وقيام كيبا بجعل ديفيد دي خيا بديلاً له في المباراة التي حقق فيها المنتخب الإسباني فوزاً مريحاً.

وجاءت هذه المباراة بعد عام من ظهور المنتخب الإسباني بشكل سيء في كأس العالم بروسيا، ويبدو أن دي خيا كان أحد أكبر ضحايا هذا الفشل.

ودخل حارس مانشستر يونايتد البطولة، وهو الحارس الأول للمنتخب الإسباني.

وكان بكل وضوح الخيار الأول، وبعد تلقيه ثلاثة أهداف في المباراة الافتتاحية، لم يكن هناك أي ترجيح بتبديله، لأن الشعور السائد وقتها أنه لا يوجد بديل مناسب.

وفي مباراة أمس التي أقيمت على ملعب سانتياغو برنابيو، جلس دي خيا على مقاعد البدلاء، وشاهد كيبا يحرس مرمى المنتخب الإسباني للمباراة الثالثة على التوالي.

وحظى الحارسان بمسيرتين متناقضتين منذ انتهاء بطولة كأس العالم الأخيرة.

أنهى كيبا الموسم الماضي فائزاً ببطولة الدوري الأوروبي مع تشيلسي، والتأهل لدوري أبطال أوروبا، بعدما أنهى فريقه الدوري الإنجليزي في المربع الذهبي.

ولن يلعب دي خيا في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، إلا إذا ترك مانشستر يونايتد.

وكانت التكهنات أشارت إلى أن اللاعب قد يرحل عن الفريق، في ظل وجود رغبة من فريق باريس سان جيرمان الفرنسي لضمه.