الخميس 13 يونيو 2019 / 07:41

أمريكا تنضم لمسعى دبلوماسي لإنقاذ المحادثات في السودان

يزور أكبر دبلوماسي أمريكا لشؤون أفريقيا السودان حالياً للمشاركة في مسعى دولي، يهدف إلى حث المجلس العسكري والمعارضة على التوصل إلى اتفاق بشأن الانتقال الديمقراطي وذلك بعد شهرين من الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير.‭ ‬

تأتي الزيارة بعدما قال مبعوث إثيوبي إن المجلس العسكري الانتقالي وتحالف جماعات الاحتجاج والمعارضة اتفقا على استئناف المحادثات، التي انهارت بعد فض اعتصام بالقوة في الثالث من يونيو.

وإلقى تيبور ناجي مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون أفريقيا يوم الأربعاء، مع تحالف المعارضة الرئيسي وأجرى محادثات مع وكيلة وزارة الخارجية السودانية بالإنابة إلهام إبراهيم.

وقبل الاجتماعات قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن ناجي سيدعو الطرفين للعمل على تهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات. وعينت أيضاً الولايات المتحدة يوم الأربعاء الدبلوماسي المخضرم دونالد بوث مبعوثاً للسودان.

وبعد الاجتماع مع ناجي، قال تحالف المعارضة الرئيسي إنه سيشارك فقط في محادثات غير مباشرة ويملي شروطاً أخرى.

وقال مدني عباس مدني القيادي بإعلان الحرية والتغيير "أبلغنا رئيس الوزراء الإثيوبي رفضنا التفاوض المباشر مع المجلس العسكري".

وتابع قائلاً "نقطة الخلاف بيننا واضحة وشروطنا واضحة نتحدث عن قضايا الانتقال للسلطة المدنية وحقوق الشهداء".

وأثارت إراقة الدماء في السودان قلق قوى عالمية بينها الولايات المتحدة التي فرضت عقوبات على الخرطوم خلال حكم البشير بسبب اتهامه بدعم جماعات مسلحة في الحرب الأهلية بدارفور.

والاستقرار في البلد الذي يقطنه 40 مليون شخص ضروري في منطقة مضطربة تكابد الكثير في مواجهة صراعات وحركات تمرد من منطقة القرن الأفريقي إلى مصر وليبيا.

ويحظى المجلس العسكري بدعم من السعودية والإمارات اللتين عرضتا معا مساعدة بقيمة ثلاثة مليارات دولار.