جنود أفغان في عملية أمنية (أرشيف)
الأربعاء 17 يوليو 2019 / 20:53
قتل ما لا يقل عن 20 عنصراً من الوحدات الخاصة الأفغانية، في كمين نصبته حركة طالبان في غرب البلاد، في خسارة كبرى أخرى تتكبدها قوات النخبة في البلد الغارق في الحرب، حسب ما أعلنت السلطات الأربعاء.
وقال حاكم ولاية بادغيس عبد الغفور ملكزاي إن "جنود القوات الخاصة تعرضوا لكمين ليل الإثنين، أثناء عملية إنزال مجوقلة في منطقة أبكاماري التي تعتبر معقلاً لطالبان".
وأضاف أن "قوات الكوماندوس نفذت الإنزال.. دون تنسيق مع قوات الأمن الأخرى".
وتابع "طوقهم مقاتلو طالبان ودارت معارك بين الطرفين طوال ساعات. لسوء الحظ، قتل 21 منهم وأُسر آخرون".
من جهتها لم تدل وزارة الدفاع الأفغانية بأي تعليق.
من ناحيته قدر رئيس مجلس ولاية بادغيس عبد العزيز بيك، عدد قتلى قوات الكوماندوس بـ29 قتيلًا، مشيراً إلى أن بعضهم قتل بعد أسره.
وقال بيك: "نُقل حوالي 40 جندياً من قوات الكوماندوس على متن أربع طائرات هليكوبتر من ولاية غور المجاورة لتنفيذ عملية، لكنهم تعرضوا لكمين حال إنزالهم، وأنقذ 11 منهم فقط في وقت لاحق".
وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الكمين، مؤكدة أنه أسفر عن مقتل أكثر من 30 جندياً.
وتشكل قوات النخبة الأفغانية المدربة من قبل الولايات المتحدة جزءاً صغيراً من قوات الأمن البالغ قوامها 300 ألف عنصر.
وتنفذ قوات الكوماندوس معظم العمليات الهجومية في سائر أنحاء البلاد، وتكبدت لهذا السبب خسائر كبرى.