الإثنين 22 يوليو 2019 / 14:23
أكد المستشار الديني بديوان ولي عهد أبوظبي الدكتور فاروق حمادة أن ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، توجه في زيارته إلى الصين حاملاً مشروعاً متميزاً يمكن التركيز فيه على نقطتين مهمتين.
وأشار الدكتور فاروق حمادة في تصريح خاص لـ 24، إلى أن أولى النقطتين اللتين يمكن التركيز عليهما في المشروع المتميز الذي يحمله الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال زيارته للصين، متابعة العمل من أجل استمرار تقدم الدولة وصعودها ورقيها في جميع الجوانب لتعزيز نجاحاتها وتأكيد تفوقها، ومن هنا جاء الواصل مع الصين لأنها تسير بخطى حثيثة نحو تأكيد التفوق والنجاحات المتتابعة، وهنا تتشابه الدولتان ما يجعل العمل منهما معاً سهلاً وميسوراً، لأنهم في توجه واحد وفكر مشترك.
فكر شمولي
وأضاف المستشار حمادة: إن "دولة الإمارات العربية المتحدة يوماً بعد آخر تقفز في سلم النجاح والتفوق العالمي قفزات رائعة، نتيجة العمل المتواصل والفكر البناء من القيادة الإماراتية الرشيدة، وعلى وجه الخصوص فكر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بشموليته وبعد نظره".
نحو الصدارة
ولفت إلى أن النقطة الثانية تتمحور حول التغيرات المتسارعة والمذهلة التي يشهدها العالم، مشيراً إلى أن "الدول والشعوب التي لن يكون لها حضور راسخ وتأثير قوي لن يكون لها مستقبل أو ريادة، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان يعمل بكل قوته الفكرية والمعنوية، وحضوره العالمي المتميز ليحجز مقعداً في صدارة المستقبل العالمي، وصناعة المستقبل البشري".
وأردف الدكتور فاروق حمادة قائلاً إن "تأكيد الشيخ محمد بمن زايد آل نهيان على الشراكات الخارجية، والبناء الوطني الداخلي تصب كلها في حجز هذا المقعد المتميز لدولة الإمارات العربية المتحدة، بقوتها المادية والمعنوية، وحضورها البناء وتأثيرها الإنساني".
وأكد المستشار الديني بديوان ولي عهد أبوظبي، أن زيارةالشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى جمهورية الصين الشعبية هي زيارة لبناء المستقبل المشرق الآمن.